دعا الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم، إلى توسيع حالة الدعم والإسناد لقضية الأسرى في كل المسارات والساحات في داخل فلسطين وخارجها، مبينًا أن الاحتلال يحاول عبر سلسلة من الإجراءات التضييق والعدوان على الأسرى لكسر إرادتهم بما يمثلونه من تجسيد للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية أقامتها جمعية واعد لدعم وإسناد الأسير المريض وليد دقة، اليوم الثلاثاء، قائلًا: "إن الأسير وليد دقة يتعرض لجريمة حرب مكتملة الأركان عبر سياسة الإهمال الطبي المتعمد، الذي استشهد بسببها المئات كان آخرهم الشيخ الشهيد خضر عدنان".
وأضاف أن "الأسير دقة مناضل من الداخل المحتل جسد على الأرض مبدأ تكامل ساحات الفعل النضالي، وحمل الرواية الفلسطينية بما كتبته وسطرته من روايات وكتابات ودراسات تحمل هم الأسرى والقضية الفلسطينية".
وأكد قاسم على أن المقاومة على عهدها ووعدها بإبقاء قضية الأسرى على رأس سلم أولوياتها والعمل المتواصل على دعمهم وإسنادهم في كل الخطوات، وصولا إلى تحقيق الهدف الكبير بكسر القيد عنهم.
وتابع "نقف اليوم على أرض غزة دعما وإسنادا للأسرى، هذه المدينة التي قدمت جزءا من الواجب من أجل تحرير الأسرى، وتحملت الحصار والعدوان من أجل إنجاز صفقة تبادل، وهي ما زالت صامدة من أجل إنجاز صفقات أخرى لتحرير أسرانا".
وبعث الناطق باسم حركة حماس بتحية الإجلال والتقدير للحركة الأسيرة التي تشكل عمود خيمة القضية الفلسطينية، ورأس حربتها، ودرة تاجها.
ومن جانبه، أكد الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، على أن إصرار إدارة سجون الاحتلال على تجاهل معاناة الأسير وليد دقة الذي يعاني من مرض السرطان، وإهماله طبياً ما يعرّض حياته للخطر، جريمة صهيونية جديدة، وسلوك عنصري فاضح لحكومة الاحتلال.
ودعا القانوع، المؤسسات الحقوقية والإنسانية كافة إلى التحرك العاجل لحماية أسرانا من انتهاكات الاحتلال، ووقف سياسة الإهمال الطبي والعمل الجاد لإنقاذ حياة الأسير وليد دقة الذي يصارع الموت.