شرعت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، بتطبيق الخطة السنوية لموسم الصيف لعام 2023، بمشاركة أجهزتها وإدارتها المختصة؛ بهدف توفير الأجواء الإيجابية للمواطنين، وذلك تزامنًا مع قرب الإجازة الصيفية وحتى مطلع شهر تشرين أول/ أكتوبر القادم.

وتعمد الداخلية من خلال تطبيق خطة الصيف إلى تعزيز حالة السكينة العامة وتهيئة الأجواء المناسبة لا سيما في الأماكن الترفيهية والمنتجعات السياحية وساحل وشاطئ البحر، وفي الشوارع والمناطق الحيوية بمحافظات قطاع غزة.

وأوضح مدير عام العمليات المركزية بالوزارة اللواء فايق المبحوح، أن خطة الصيف تتضمن عدداً من الإجراءات بالتنسيق مع جميع الأجهزة ذات الاختصاص، لتطبيق النظام والحفاظ على السكينة العامة خلال موسم الصيف.
وقال المبحوح في تصريح "لموقع الداخلية": "إن الداخلية دأبت في كل عام على تطبيق خطة الصيف؛ لضمان سلاسة تنقل المواطنين واصطيافهم، ومنع الازدحام وتجنب أية معيقات، خاصة على الشريط الساحلي، وفي الأماكن العامة والسياحية والترفيهية والمنتجعات".
وتشمل الخطة "رفع مستوى الجهوزية لدى الأجهزة الأمنية والشرطية والخدماتية بالداخلية، وتعزيز الانتشار في الأماكن الحيوية التي تشهد إقبالاً مكثفاً من المواطنين، وخاصة على الشريط الساحلي".
ويُشارك في تطبيق خطة الصيف، كل من "العمليات المركزية، وجهاز الشرطة بإداراته المختصة في مقدمتها المرور، والمباحث العامة، والشرطة البحرية-، والدفاع المدني، والخدمات الطبية، إلى جانب الإدارات المركزية المساندة في الوزارة.

ولفت اللواء المبحوح إلى أن أطقماً مختصة من الدفاع المدني والخدمات الطبية العسكرية سيتم توزيعها على عدد من النقاط على الشريط الساحلي؛ لدعم وإسناد الأجهزة المنتشرة، لافتاً إلى التعاون والتنسيق بين الدفاع المدني والبلديات في عمل المنقذين البحريين الذين سيتم انتشارهم على امتداد شاطئ البحر.
وأضاف: "تتابع العمليات المركزية الإشراف على تنفيذ خطة الانتشار ومتابعتها، وذلك بالتنسيق مع جميع الأجهزة والإدارات بالوزارة.

بدوره، أكد مدير إدارة العمليات والاتصالات في الشرطة العميد علي النادي، على أن الإدارات المختصة بالشرطة كثفت من الإجراءات والانتشار على شاطئ البحر وميناء غزة، والمنتجعات السياحية وصالات الأفراح والمسابح والشاليهات الخاصة والفنادق العامة والأماكن الترفيهية المختلفة.
وأشار النادي إلى أن الشرطة عززت من نشر عناصرها في بعض المناطق كساحل البحر والمفترقات الرئيسية، بالإضافة لمضاعفة تواجد شرطة المرور وفقًا لمتطلبات الحالة الميدانية.
ونوَّه إلى أن الشرطة ستعمد على متابعة ومنع جميع السلوكيات الخاطئة والتصرفات الخطرة على خط الساحل كالأعمال البهلوانية بالدراجات النارية، وكذلك منع الدراجات النارية والتكاتك من النزول إلى شاطئ البحر، ومنع اصطحاب الكلاب على الساحل.
وذكر أن إدارة المباحث العامة بدوائرها المختصة تتابع المنتجعات السياحية العامة والخاصة، والشاليهات، والأماكن الترفيهية، وتتفقد التزامها بإجراءات السلامة الشخصية، حفاظاً على صحة المواطنين وأرواحهم. 

ولفت العميد النادي إلى أن إدارة الشرطة البحرية ستتابع الخط الساحلي، إلى جانب متابعة الصيادين داخل البحر والصيادين الهواة، وتنظيم عمل المراكب السياحية، والتأكد من وسائل الأمن والسلامة فيها.
ودعت العمليات المركزية بوزارة الداخلية والأمن الوطني، المواطنين للاتصال على أرقام الطوارئ التابعة للوزارة: الرقم الوطني (109)، الدفاع المدني (102)، الشرطة (100)، في حال التعرض لأي طارئ أو الاحتياج للمساعدة.