أفادت سناء دقة، زوجة الأسير وليد دقة، بأن الأسير ما زال يمكث في العناية المكثفة في مستشفى " أساف هروفيه" وهو يخضع لعلاج مكثف من أجل السيطرة على التلوث الذي يصيب رئتيه وهو أمر تكرر عدة مرات، موضحةً أن وليد أصيب بانتكاسات صحية متكررة بسبب مكوثه بعيادة سجن الرملة التي لا تستوفي الشروط المطلوبة لعلاجه.
وأوضحت في تصريح إذاعي لـ"صوت فلسطين"، اليوم الخميس، أننا أمام معركة قانونية شرسة والاحتلال يرفض إطلاق سراح وليد دقة واعتقد أن الأمر سوف يبث أمام هيئات أعلى بكثير من اللجنة، سوف يتم الاستئناف إلى ما يسمى المحكمة المركزية وربما المحكمة العليا الاسرائيلية.
وقالت: "أمامنا معركة طويلة ستستمر لأسابيع وربما حتى لشهور، ولكن لا خيارات كثيرة أمامنا هذا الجهد لا نستطيع أن نوفره وهذا الباب مجبرين أن نطرقه وكثير من الأبواب من أجل اطلاق سراح وليد".
وبينت أنه تم إطلاق حملة "إطلاق سراح الأـسير وليد دقة" وهناك منصات للحملة على الانستخرام وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي، داعيةً إلى التفاعل مع الصفحة وتعميمها، والتي يتم من خلالها الاعلان عن النشاطات والوقفات التي نقوم بها.
وفيما يتعلق بزيارة الأسير وليد أشارت إلى ان الزيارات تتم عبر تصريح خاص من سلطة السجون وهذا التصريح لا يمنح لنا بأوقات قريبة فآخر مرة سمح لي بزيارته قبل ثلاثة أسابيع في عيادة سجن الرملة فالزيارات قليلة جداً و تتم فقط عبر محاميين.