نظم نادي الأسير الفلسطيني، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، وقفة دعم وإسناد مع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، وذلك وسط مدينة الخليل، بالضفة الغربية المحتلة.
ورفع المشاركون في الوقفة، صور الأسرى المرضى، ولافتات تندد بجرائم الاحتلال بحقهم، وأخرى تطالب بالإفراج عنهم خاصة المرضى منهم.
بدوره، قال مدير الهيئة في الخليل إبراهيم نجاجرة: "إنّ الفعالية تأتي لإسناد الأسرى المرض خاصة وليد دقة الذي يعاني من تدهور خطير على حالته الصحية"، مُطالبًا بإطلاق سراحه ليتلقى العلاج خارج مستشفيات الاحتلال وزنازينه.
من جهته، أكّد طلب العملة، في كلمة القوى الوطنية، على أنّ الوقفات الجماهيرية يجب أن تتواصل طالما الأسرى في المعتقلات والسجون، لافتًا إلى أنّ الأسير وليد دقة يتعرض لمحاولة قتل، ويجب أن يكون هناك تحرك على المستويات كافة من أجل الضغط للإفراج عنه.
من ناحيته، لفت أمين ازغير والد الأسير محمد، إلى أنّ الأسرى يحتاجون إلى وقفة جادة من كل المستويات، كذلك من المؤسسات الأهلية والحقوقية، مُعبرًا عن قلقه على حياة نجله محمد، الذي يعاني من الإصابة التي تسبب بها الاحتلال، ما أدى إلى حدوث إعاقة لديه، كذلك المرض.
وناشد المؤسسات الحقوقية كافة بمتابعة أوضاع الأسرى المرضى المأساوية، وإيصال قضيتهم إلى المحافل الدولية.