قالت عائلة الأسير وليد دقة، إنها فوجئت، اليوم الخميس، بإعادة إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي الأسير وليد دقة من مستشفى "أساف هاروفيه" إلى "عيادة" سجن الرملة.
وأفادت العائلة في بيان، بأن هذه الخطوة مفاجئة ومستهجنة، حيث كان وليد قد خضع خلال الأيام الثلاثة الماضية لفحوصات عديدة، بعد أن تدهورت حالته الصحية، نتيجة لمضاعفات عملية الاستئصال في رئته اليمنى.
وأضافت أنه إضافة إلى محاولات تخفيف الاختناق التنفسي الشديد، والتلوث، أجريت لوليد عملية قسطرة جراء قصور ملحوظ في عضلة القلب، وقد أعيد إلى "عيادة سجن الرملة" مع توصية بإبقاء المراقبة الحثيثة عليه على مدار الساعة.
وأكدت العائلة والحملة مطلبها الوحيد، وهو "الإطلاق الفوري لسراح الأسير وليد دقة حتى يتمكن من تلقي العلاج دون قيد"، وعدم المماطلة في المسار القضائي مثلما حدث في المحكمة أمس الأربعاء.
وحملت العائلة إدارة سجون الاحتلال المسؤولية التامة عن حياته، في ظل عدم توفر أي بيئة علاجية لمرض السرطان النادر الذي يعاني منه.