التقى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس رمزي خوري، اليوم السبت، وفدًا دبلوماسيًا رفيع المستوى من أعضاء البرلمان الويلزي والبرلمان الأوروبي، في العاصمة الأردنية عمان.
وأطلع خوري، الوفدين على آخر التطورات السياسية، مُشيرًا إلى عمل اللجنة الرئاسية على الصعيدين المحلي والدوليّ لتثبيت الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة والحفاظ على الكنائس والمؤسسات التابعة لها وممتلكاتها، من خلال بناء الجسور مع الكنائس المختلفة في دول العالم لتوضيح ما يمارس بحق الفلسطيني المسيحي أبشع أنواع العنصرية من قبل حكومة الاحتلال.
ولفت إلى أنّ كافة هذه السياسات الممنهجة ومنها فرض الضرائب على الكنائس وقانون القومية ومنع لم الشمل وغيرها من القوانين العنصرية، هدفها دفع الفلسطينيين نحو الهجرة، مُشدّدًا على أنّ مساعي "إسرائيل" هي السيطرة الكاملة على فلسطين، وتفريغ مدينة القدس من سكانها الأصليين.
وبحث خطورة الوضع القائم وتأثير هذه السياسات التي من شأنها أن تجر المنطقة لمزيد من العنف والتصعيد والتهجير بشكل عام والمسيحي بشكل خاص، ومساعي الدول الأوروبية لتحقيق السلام العادل للشعب الفلسطيني والحرص على تطبيق القوانين الدولية والإنسانية.