اكد رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك المصري مرتضى منصور انه اول من تصدى لظاهرة الالتراس، وتعرض لطلقات الرصاص الحي، حيث نجح في الحصول على حكم من المحكمة "بانهم جماعة ارهابية" ولا يصح ما فعلوه اليوم داخل النادي الاهلي واهانتهم لمؤسسات الدولة والقوات المسلحة.
وشدد خلال تصريحاته التلفزيونية على انه يختلف مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي طالب بفتح حوار مع الالتراس، قائلا: "لا حوار يا سيادة الرئيس مع جماعة ارهابية ومكانهم الطبيعي السجون وانت القائد الأعلى للقوات المسلحة وترفض اهانة جيش مصر".
واشار الى ان الالتراس هم من قتلوا جماهير الزمالك العام الماضي في ملعب الدفاع الجوي اثناء مباراة الفريق امام انبي، والتحقيقات اثبتت ذلك، والبعض منهم اعترفوا بانهم تقاضوا اموالا من بعض الاشخاص.
وكشف عن انه سيتم تكريم شهداء الزمالك بوضع صورهم على سور النادي من الخارج، وبجوارهم صور من صنعوا تاريخ النادي على مر السنين.
واختتم تصريحاته بانه اعطى مهلة لوسائل الاعلام حتى 15 فبراير/شباط الجاري لحل ازمته معهم، واذا لم يحدث ذلك فسيتم منع القنوات التلفزيونية من نقل مباريات الزمالك، وايضا لن يستطيع اي صحافي التواجد داخل النادي.