كشف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف، سبب تأخر صرف المنحة القطرية الـ100 دولار للأسر المتعففة في قطاع غزة.
وأوضح في تصريح إذاعي لـ"صوت القدس"، رصدته وكالة "خبر" الفلسطينية، اليوم الإثنين، أن تأخر صرف المنحة القطرية الـ100 دولار له علاقة بترتيبات وإجراءات مرتبطة بتحويل وتجديد المنحة.
وأضاف "لا جديد بشأن توقف المنحة ولا اشتراطات كما يتم الترويج له، وهناك إجراءات فنية ناتجة عن انتهاء المبلغ المخصص للمنحة ونحن في انتظار تجديد المنحة في الوقت القريب ليتسنى العمل للجنة القطرية على صرفها" .
وأكد على أن: "هناك أطرافاً تصر على بث الإشاعات بشأن المنحة القطرية خلال الأيام الماضية، وكل ما تم بثه أخبار متضاربة، ولم تصدر من المصادر العبرية أو أي جهات فلسطينية" .
وأشار معروف، إلى أن المنحة القطرية المقسمة بين الوقود المخصص لمحطة الكهرباء والمنحة الخاصة بالأسر المتعففة وغيرها والبالغ قيمتها 60 مليون دولار شهرياً ، يتم الإعلان عن تمديدها بشكل سنوي من الديوان الملكي القطري لمدة عام.
وبين أن هناك تطمينات من الجهات الفلسطينية مع مستويات قطرية وهناك اتجاه لتجديد المنحة وهو كان مساراً للحديث خلال الزيارة الأخيرة وجاهزيتهم لمتابعة الصرف حال تحوليها من الخارجية القطرية بناء على توجيهات الجهات الأميرية .
كما وأكد على أنه لا يوجد أي حديث حقيقي أو جدي من قبل أي طرف ولا يوجد أي اشتراطات وما تم التأكيد عليه هو التزام قطر اتجاه شعبنا، وفي حال حدوث أي تغيير بشأن المبلغ سيتم الإعلان عنه عبر الديوان الملكي القطري.
وأفاد معروف، بأن الجهات المختصة في انتظار إعلان التجديد، وخاصة أن هذا الإجراء الاعتيادي تكرر مارس من العام الماضي وهي مسألة إجرائية مرتبطة بترتيب الإجراءات القطرية وما تم الحديث عنه هي غير صحيحة .
وأشار إلى أن جزءاً من المنحة القطرية مرتبط بالموظفين وتوفير نسبة الدفعة المالية لرواتبهم وتأخيرها قد يبقى تحديات ليست هينة أمام وزارة المالية، وهو ما وجدناه خلال الشهر الماضي .
وفيما يتعلق برواتب الموظفين، ذكر أن هناك تحديات كبيرة أمام المالية لصرف رواتب الموظفين في غزة بنفس النسبة المقررة ككل شهر، منوهًا إلى المساعي التي تبذل لتجاوز أي إشكاليات في عدم وصول المنحة القطرية في الفترة القادمة قد يكون الاستدانة من البنوك لسد العجز.