عقب انتهاء اجتماعها

القوى برام الله تدعو لتكثيف الفعاليات الداعمة للأسرى وتوسيع المقاومة الشعبية

القوى الوطنية والإسلامية
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكّدت القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الإثنين، ضرورة تكثيف وتنظيم الفعاليات الداعمة للأسرى في محافظات الوطن كافة، خاصة أمام المؤسسات الدولية والصليب الأحمر الدولي، والضغط على الاحتلال لإطلاق سراحهم.

ودعت القوى في بيان صدر عنها عقب اجتماعها، إلى العمل على إنقاذ حياة الأسيرين معتصم الرفاعي ووليد دقة الذي أنهى أكثر من 38 عامًا في سجون الاحتلال، ويتدهور وضعه الصحي نتيجة للإهمال الطبي المتعمد وإصابته بالسرطان، مؤكّدةً استمرار التمسك بتوسيع المقاومة الشعبية وضرورة انخراط الجميع في إطارها، لمواجهة الاحتلال ومستوطنيه.

وشددت على أهمية التمسك والحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، داعية إلى تعزيز وتفعيل دور المنظمة والحفاظ على تمثيلها ومؤسساتها ودورها الريادي والكفاحي كقائدة لنضال وكفاح ومقاومة الشعب الفلسطيني، وثوابتها التي شكلت قرارات الإجماع الوطني بالوصول لضمان حق العودة للاجئين، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وأشارت إلى الحرب المفتوحة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا، في إطار التصفيات والبناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني والاعتداءات اليومية على مدينة القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية، والمسجد الأقصى المبارك.

وحثّت على تضافر كل الجهود للدفاع عن أرضنا وحقوقنا، خاصة الأراضي المهددة من قبل الاحتلال بتنفيذ سياسة الطرد القسري والتطهير العرقي، كما يجري في الأغوار الشمالية، وفي قرية عين سامية قرب رام الله التي تم تهجير مواطنيها.

وطالبت القوى الوطنية الإسلامية، بفرض العقوبات على الاحتلال أمام التصعيد في عدوانه وجرائمه، وضرورة قيام المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق في جرائم الحرب التي ترتكب يوميا بحق الشعب الفلسطيني.