أصيب عدد من المواطنين وأحرقت محاصيل زراعية، مساء اليوم الإثنين، في هجوم جديد للمستوطنين على بلدة دير دبوان، شرق مدينة رام الله.
وأكد رئيس بلدية دير دبوان عماد مصبح، في تصريح صحفي، على أن مستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، هاجموا المواطنين بالحجارة في منطقة "الشيخ عمار" جنوب شرق البلدة.
وقال: "أدى ذلك لإصابة أربعة منهم بالحجارة، كما أحرقوا أراضي مزروعة بالقمح، وحاولوا إحراق منزل المواطن ماهر غنام في منطقة "دير أبو زياد"، واعتدوا على عدد من المنازل ومركبات المواطنين، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية فيها".
وأضاف أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوب المواطنين ومنازلهم، لتأمين الحماية للمستوطنين، ما أدى لإصابة ثلاثة مواطنين بالرصاص المعدني وآخرين بالاختناق.
بدورها، قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، إن اعتداءات عصابات المستوطنين على شعبنا الأعزل وعلى ممتلكاته وتصعيد عربدتهم، هو نتيجة للضوء الأخضر الممنوح لهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تتبادل الأدوار معهم.
ونبهت غنام، خلال جولة تفقدية لها في بلدة دير دبوان شرق رام الله، مساء اليوم، اطمأنت خلالها على أهالي البلدة الذين تعرضوا لهجوم من قبل مستوطنين، من مخاطر مواصلة هذه الاعتداءات والهجمات على المواطنين العزل، مندددة بالصمت العالمي المريب عن هذه الجرائم.
وكان مستوطنون بحماية قوات الاحتلال، قد هاجموا المواطنين في منطقة "الشيخ عمار" جنوب شرق البلدة، ما أدى لإصابة أربعة منهم، كما أحرقوا أراضي مزروعة بالقمح، وحاولوا إحراق منزل المواطن ماهر غنام، واعتدوا على عدد من المنازل ومركبات المواطنين، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية فيها.