نفذت مؤسسة فلسطينيات في الضفة الغربية وقطاع غزة، يومًا ترفيهيًا لمجموعة من الصحافيات الفلسطينيات اللواتي عملن في الميدان لتغطية الاعتداءات الإسرائيلية، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو".
وتضمّن اليوم الترفيهي الذي انعقد في "منتجع طبريا" لصحافيات قطاع غزة، ومنطقة بتّير لصحافيات الضفة الغربية، العديد من الفقرات الترفيهية وأنشطة التفريغ النفسي التي نفّتها منشّطات متخصصات.
وقالت مديرة مؤسسة فلسطينيات وفاء عبد الرحمن: "إنّ هذا اليوم هو تدخّل بسيط من فلسطينيات لصالح صحافيات عملن في الميدان وتعرّضن للكثير من المواقف الصادمة في حياتهن الشخصية وأخرى أثناء التغطية تنعكس سلبًا على واقعهن النفسي، وأصبحن بحاجة إلى برامج للرعاية الذاتية تخفف عنهن جزءًا مما يعانين".
وأضافت: "أنّ فلسطينيات تدرك حجم الضغوط التي تعانيها الصحافيات في الضفة الغربية حيث تقطّع أوصال المدن الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية على الحواجز، وكذلك ما يجري من عدوانات وقصف للمناطق السكنية في قطاع غزة، كل هذا يجعل برامج الدعم النفسي والرعاية الذاتية ذات أولوية قصوى للصحافيات.
من جانبها قالت الصحفية نسرين عوّاد من الضفة الغربية: "إنّ الأنشطة الترفيهية بيئة ملائمة للتواصل الآمن بين الصحافيات للتعبير عن الإرهاق النفسي الذي تسببه مهنة الصحافة وتأثيراتها على الحياة الخاصة للصحافيات.
بدورها قالت الصحفية رفيف إسليم: "إنّ الصحافيات في قطاع غزة بحاجة دائمة لجلسات التفريغ النفسي والأيام الترفيهية، وبشكل أكبر بعد كل عدوان، بالنسبة للصحافيات العاملات في الميدان ومن بينهن العاملات بشكل حر ممن يتحملن عبء كل تفاصيل التغطية ما يشكّل ضغطًا عليهن، ويصبحن بحاجة إلى ما يشبه استراحة المحارب بمثابة وقود لمواصلة العمل.