أكّد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم الثلاثاء، أنّ وحدة المشروع الوطني الفلسطيني جغرافيًا وسياسيًا، هو الضمان الوحيد للتصدى لمحاولة الاستفراد الإسرائيلي بغزة أو الضفة الغربية والقدس.
وقال الناطق باسم التيار عماد محسن في تصريح له، إنّ القيود الإسرائيلية التي تزداد يومًا بعد يومٍ على قطاع غزة، تهدف إلى تركيع شعبنا وكسر إرادته، وأن تكون غزة ساكنة ومطواعة ولا تحدث ضجيجًا في مواجهة مخططات الاحتلال، بمنهج ألا تجوع ولا تشبع، من أجل الاستفراد بالضفة الغربية وتعزيز الاستيطان واستمرار تهويد القدس والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك".
وأضاف أنّ قطاع غزة يعاقب لأنه يرفع شعار الهوية الوطنية الجامعة، ولذلك تُرفع العصا الغليظة في وجهها، مؤكّدًا أنّ وحدة المشروع الوطني هو الضمان الوحيد للتصدى لمحاولة الاستفراد الإسرائيلي بغزة أو الضفة الغربية والقدس.
وفي سياقٍ أخر، أوضح محسن، أنّ "أكثر ما يحتاجه محمد اشتية لتطوير علاقة حكومته بدول العالم، وخصوصًا الدول العربية الشقيقة، هو المصداقية، وأن يقول "أن حكومته تتحمل مسؤولياتها تجاه قطاع غزة"".
ودعا الناطق باسم التيار، اشتيه إلى تحديد إجراءاته لدعم صمود أهلنا في قطاع غزة، "كي يفهم العالم أنه أمام حكومة تساند شعبها من أجل الوقوف أمام سياسات الاحتلال ومخططاته".