"تكون المرأة في أكثر حالاتها خصوبة في فترة التبويض، وهناك علامات أخرى تُعرف بألم الإباضة أو ألم الدورة الشهرية، إنها رحلة بيضة واحدة أو أكثر من أحد المبيضين.. تقوم بتحفيزها التغيّرات الهرمونية بمجرد إطلاقها؛ حيث تنتقل البويضة وقد يحدث الإخصاب، وعملية الإباضة تستغرق يوماً واحدًا، وتحدث في منتصف الدورة الشهرية.. لكن يختلف توقيت العملية بين امرأة وأخرى، ويمكن أن تختلف كل شهر"..
فترة التبويض
- المعروف أن النساء اللاتي يردن حدوث حمل، يتابعن توقيت وأيام التبويض، ويراقبن أعراضه عليهن.
- ويمكن أن يكون واضحاً على شكل وخز حاد أو مفاجئ أو تقلصات خفيفة، ويمكن أن يكون على شكل ألم في أسفل البطن.
- ويحدث الألم عادة في الجانب الأيسر أو الأيمن؛ اعتماداً على المبيض الذي يطلق البويضة.
- تحدث فترة التبويض عادةً مرة واحدة خلال الدورة الشهرية، ويحدث قبل حوالي 12 إلى 16 يوماً من بداية الدورة الشهرية التالية للمرأة.
- يمكن أن تختلف فترة الإباضة؛ حيث لا تمر كل امرأة بدورة نموذجية مدتها 28 يوماً.
أعراض الإباضة.. الثانوية
- يعتقد الكثير من الناس- خطأً- أن أيام التبويض بعد الدورة تبلغ حوالي 14 يوماً، لكن أيام التبويض تختلف من امرأة إلى أخرى، ويعتمد على مدة الدورة الشهرية.
- يمكن أن تشمل علامات التبويض: ألماً عند لمس الثدي، نزيفاً خفيفاً أو نقطاً من النزيف، مع زيادة الإفرازات.
- وجود ألم في منطقة المبيض، كما يلاحَظ وجود عدم الراحة في جانب واحد من البطن.
- وإذا كانت المرأة تتابع بداية "فترة الخصوبة" بهدف حدوث الحمل؛ فيجب اعتبار هذه العلامات ثانوية؛ إذ لا تعاني جميع الإناث من نفس أعراض الإباضة.
حساب ومتابعة التبويض
- تَستخدم العديد من النساء مذكرات أو تقويماً؛ لتتابع مواعيد التبويض المحتملة الحدوث؛ خاصة إذا كن يخططن لبدء عائلة أو إضافة فرد للعائلة.
- يمكن للطبيب أن يقدم أدق الطرق لتأكيد التبويض، بما في ذلك الأشعة التليفزيونية أو فحوصات الدم الهرمونية.. وذلك لحساب أيام التبويض .
- هناك جهاز تنبؤ التبويض، وهو متوفر عادة في الصيدلية؛ للكشف عن وجود الهرمون الأصفر في البول.
- وكذلك توجد أجهزة ملاحظة الخصوبة، وهو خيار أكثر تكلفة، ولكن يمكن شراؤه من دون وصفة طبية.
- ويعمل من خلال تتبع هرمون الأستروجين وهرمون الجسم الأصفر؛ مما يتيح لكِ تحديد فترة الخصوبة لمدة ستة أيام.
- استخدام مقياس حرارة أساسي؛ لرسم بياني لدرجة حرارة الجسم الأساسية، وهذا يتطلب أخذ قراءة كل صباح أثناء الدورة الشهرية.
- وحالة استمرار درجة حرارتِك مرتفعة عن الخط الطبيعي لمدة ثلاثة أيام، يتم تأكيد التبويض، ولكن احذري من أن المرض يمكن أن يؤثر على درجة الحرارة.
ضرورة زيارة الطبيب حالة عدم التبويض
- إذا كان لا يحدث لديك تبويض بشكل منتظم، أو لا يحدث تبويض على الإطلاق؛ فمن المفضل أن تتحدثي مع الطبيب الخاص بك.. فقد تؤثر بعض الأمور مثل: الإجهاد، أو النظام الغذائي، على اليوم المحدد للتبويض.
- ولكن هناك أيضاً حالات طبية يمكن أن تجعل التبويض يتوقف أو يصبح غير منتظم، مثل: متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، انقطاع الدورة.. وقد تظهر الأعراض الأخرى المرتبطة بالخلل الهرموني نتيجة لهذه الحالات.
- بما في ذلك: حَب الشباب، أو زيادة شعر الوجه أو الجسم، يمكن أن يحدث العقم في حالات خطيرة.. وهناك أسباب أخرى يمكن أن تؤدي إلى حدوث مشكلة في التبويض أو عدم انتظام الدورة الشهرية.
- مثل: انسداد قناتي فالوب بسبب مرض التهاب الحوض، انتباذ بطانة الرحم، إجراء جراحة بسبب حدوث الحمل خارج الرحم، مستوى الهرمون غير الطبيعي، مشاكل الغدة الدرقية، انخفاض مؤشر كتلة الجسم/ نقص الوزن.
- السمنة، الكثير جداً من النشاط البدني المكثف.
شعور المرأة في فترة التبويض
- الشعور بالألم في أحد المبيضين، من أبرز علامات حدوث التبويض، مع العلم بأنّ موقع الألم وحِدّته، قد يختلفان من شهر إلى آخر.
- في هذه الفترة ترتفع درجة الحرارة في جسم المرأة، نصف درجة في الصباح الباكر فور نهوضها من النوم.
- أثناء فترة التبويض، يُنتج الجسم إفرازات شفافة مائلة إلى اللون الأبيض، وتزداد هذه الإفرازات في فترة معينة من الشهر؛ مما يدل على نضج البويضة.
- تشعر المرأة أيضاً أثناء فترة التبويض، بالألم في منطقة الثدي، مع حساسية في الحلمتين، ويحدث ذلك نتيجة للتقلبات الهرمونية في هذه الفترة.
- ومع اقتراب التبويض، تزداد رغبة المرأة في ممارسة العلاقة الزوجية بشكل كبير؛ لتبلغ ذروتها أثناء الإباضة.
- وأخيراً تترافق تلك الأعراض مع ألم وصداع في الرأس، والذي ينتج بسبب إنتاج جسم المرأة مواد محفزة للهرمونات أثناء فترة التبويض.
- يمكن الشعور بعلامات التبويض بعد انتهاء الدورة، وتكون متمثلة في ارتفاع طفيف في درجة الحرارة، وبعض الوجع في منطقة الحوض.
- معرفة أعراض التبويض، تساعد على حدوث الحمل، وكذلك تساعد على تنظيمه ومنع حدوثه، وذلك تبعاً لأعراض التبويض.