التقى نائب رئيس حركة فتح، محمود العالول، في مكتبه في مقر مفوضية التعبئة والتنظيم اليوم الثلاثاء، برئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان وكادر من الهيئة.
وأشاد العالول، بالدور النضالي الذي تمارسه هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في مواجهة سياسات المصادرة والتوسع الاستيطاني.
وشدد على أهمية تطوير وتوسيع آليات وساحات المقاومة الشعبية في ظل تصاعد عمليات السرقة والمصادرة والاعتداء على المزارعين وأبناء شعبنا التي تتم بتوجيهات حكومة التطرف والعدوان وتحت حماية جيش الاحتلال وآخرها إعادة بناء مدرسة دينية على أرضنا الفلسطينية التي تم إخلاء ما سميت مستعمرة (حومش) منها.
وقال العالول، إن شعبنا متجذر في أرضه وأن كل محاولات حسم الصراع بالعنف والقوة ونشر الرعب فاشلة أمام عظمة ونضال شعبنا واستعداد أبنائه للنضال والتضحيات، وهو ما يحتاجنا لتنظيم صفوف المقاومة الشعبية وتوسيع رقعتها وتوفير الإمكانيات التي تساند مهمة وبرنامج هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وهو ما توليه الحركة جهدا واهتماما كبيرين وصولا إلى حالة من المقاومة الشعبية الشاملة وفقا لبرنامج نضالي يتوحد عليه الكل الوطني وبما يخدم قضيتنا ومشروعنا التحرري.