العدوان الغاشم الأخير على قطاع غزة لم يحقق أهدافه ولا أماني نتنياهو وأقزامه الثلاث( بن غفير، سيمورتش، غالنت ) ، والدليل رشقات الصواريخ الموجعة من غزة الى عمق تل أبيب بعد اعلان الهدنة الهشة ...
واليوم نرى تحركات مشبوهة من قبل الاحتلال تظهر لنا جلية كالتالي:
- طائرات الاستطلاع ( الزنانة) لم ترحل عن سماء قطاع غزة، وكأنها لا زالت تبحث عن صيد ثمين يشبع نهم الصهاينة بدم الفلسطينيين من جديد..
- بعد مناورات حزب الله شرع الاحتلال بالقيام بمناورات استعراضية تحاكي حربا على 4 جبهات( غزة - حزب الله - سوريا - إيران ) ...
- جيش الاحتلا.ل يحاول ترميم معادلة الردع التى تآكلت لديه بعد فشله المتكرر أمام تنظيم فلسطيني
( الجها.د الاسلامي نموذجا )
أمام تلك المعطيات نعتقد أن الاحتلال أمام رزمة من الخيارات كلاهما كالعلقم ..
- جبهة إيران وحزب الله ستكلفة الكثير من الضحايا والدمار ..
- جبهة سوريا وضربها المتواصل ستعريه أمام المجتمع الدولي، وستفتح عليه بوابات جحيم تنظيمات موالية ولاسيما على الساحة الخارجية..
- تبقى جبهة غزة هي الخصر الأضعف باعتقاده من حيث التكلفة المادية والبشرية ، ونوعية الأسلحة ودقتها من ناحية، ومن حيث المسوغ الدعائي للعدوان أمام الغرب والمطبعين ..
- يعتقد
الا.حتلال أن جزء من التنظيمات في غزة تعتبر مخالب لإيران، وشل تلك المخالب أو اضعافها سيساعد فى تقويض إيران نسبيا ...
- اذا حقق جيش الاحتلا.ل جزء من أهدافه فى جبهة غزة ، ربما ستخلق لديه نشوة ، تلك النشوة ستدفعه لضرب معاقل حزب الله ، وربما هذا ماقصدة غالينت ، بأن الحرب القادمة ستكن صعبة ومعقدة...