التقى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الأربعاء، وفدًا من تجمع الشخصيات المستقلة برئاسة نائب التجمع سمير موسى، وذلك في مقر المجلس بمدينة رام الله.
وأطلع فتوح، الوفد على حجم التحدي وخطورة الأوضاع السياسية والميدانية التي تمر بها القضية الفلسطينية وحساسيتها، في ظل وجود حكومة استيطانية فاشية، تسعى إلى تهويد أراضينا، وخنق شعبنا.
وقال: "منذ بداية انطلاق الثورة ومنظمة التحرير، وفلسطين تتعرض لمؤامرات ومحاولات خلق بدائل، إلا أن تمسك شعبنا والتفافه حول المنظمة أفشل جميع هذه المخططات، وسيفشل كل المؤامرات والأصوات النشاز".
وأكّد على دور المجلس الوطني الفلسطيني كبرلمان يمثل جميع شرائح مجتمعنا بالداخل والشتات، داعيًا للم الشمل الفلسطيني، وأهمية وحدة الصف في هذه الظروف الحساسة والخطيرة، والالتفاف حول المنظمة.
وطالب القوى الفلسطينية خارج إطار المنظمة بالانضمام إليها، وتوحيد المقاومة ضمن برنامج وطني واحد وشامل.
بدوره، شدّد الوفد على الالتفاف والالتزام ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية، كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، والوقوف خلف الرئيس محمود عباس ودعم سياسته الحكيمة.
وأكّد على موقفه القاطع ممن يحاول الإساءة للنضال الفلسطيني، والتآمر على المنظمة الممثل الشرعي والوحيد.