أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح أسامة القواسمي، صباح يوم الخميس، أن أحد عوامل وركائز الصراع الفلسطيني مع الاحتلال الإسرائيلي لكسب الرأي العام هو اتخاذ قرارات لمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي من الناحية الشعبية او التعليمية او الثقافية؛ نتيجة الحملة الشرسة التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وأضاف القواسمي في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة تعسفية ضد الفلسطينيين وذلك من أجل سرقة ثقافتهم وتراثهم وتارخهم وكافة مكونات الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن كافة القرارات التي تصدر من نقابة العمال في الاتحاد الأوروبي تهدف إلى كشف جرائم الاحتلال وماهية الاستعمار الاستيطاني الذي يسعى لتطبيق الفصل العنصر الأبارتايد.
وبين القواسمي أن الأبارتايد تعتبر كلمة السر من أجل كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتوضيح ونشرما يجري من جرائم على الأرض، من خلال المتابعة مع كافة المدن في الاتحاد الأوروبي في دول العالم والولايات المتحدة الامريكية.
وشدد على أن كسب الرأي العام من كافة الدول يعني عزل الاحتلال الإسرائيلي وسياسته، مشيرًا إلى أن إسرائيل تمارس سياسة ممنهجة تعسفية ضد أبناء الشعب الفلسطيني من خلال قتله واحتلال ارضه واغتصاب مقدساته.
ولفت القواسمي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يروج في الاتحاد الأوربي على أنه الضحية والشعب الفلسطيني يرفض السلام، مضيفا إلى أن الصورة التي يروج لها الاحتلال سابقاً تغيرت كون إسرائيل انكشفت أمام العالم.
واستدرك أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني تترجم لاتخاذ قرارات مقاطعة الاحتلال في اسبانيا وبلجيكا ومقاطعة برشلونة، ومقاطعة أكاديميين في أمريكا و أوروبا بشكل كامل .
وأضاف القواسمي " أن هناك صحوة في الرأي العام ولكن يجب أن تترجم إلى قرارات تلزم إسرائيل بالقانون الدولي وتتجرمها في المحاكم الدولية وتعزلها من كافة أروقة الأمم المتحدة ويجب رفع الغطاء من كافة الدول العربية عن إسرائيل وجعلها منبوذة في المحافل الدولية".
وفي سياق متصل، أكد أن بضائع الاحتلال الإسرائيلي غير قانونية، مشيراً إلى أنها جريمة ويجب على الاتحاد الأوروبي والعالم بعدم القبول بها أو التعامل المباشر أو الغير مباشر مع تلك المنتجات.
ودعا القواسمي الاتحاد الأوربي إلى تلبية دعوة نقابة العمال في الاتحاد الأوروبي من أجل مقاطعة بضائع المستوطنات بشكل كامل .