أكّد المتحدث باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، اليوم الخميس، على أنّ المحاولات المحمومة التي ينفذها الاحتلال لتهويد التعليم في القدس جريمة متصاعدة؛ تضاف لجرائم الاحتلال التي تستهدف كل ما يتعلق بالوجود والهوية والجغرافيا والتاريخ الفلسطيني.
وقال حمادة في تصريحٍ صدر عنه: "هذه السياسة الصهيونية لن تنجح في التأثير على الوعي الجمعي للجيل الفلسطيني الصاعد، وستفشل في طمس الهوية الفلسطينية الراسخة والمتجذرة في قلوب وعقول أبناء شعبنا كبارًا وصغارًا، وفي كل أماكن تواجدهم".
وتابع: "المعلمين والطلاب الفلسطينيين سيقودون بإرادتهم الفولاذية حملة الدفاع عن المنهاج والمدراس الفلسطينية وحمايتها من سياسات الاحتلال التهويدية".
وأردف: "الجيل الفلسطيني الذي نشأ من رحم المعاناة والصمود لن تهشم إرادته ومعنوياته قرارات عنصرية صهيونية، وسيبقى عصيا على التدجين والذوبان، حتى يحقق طموحه في الحرية والكرامة".
وأضاف: "هذه السياسة قديمة جديدة، لكنها ازدادت في الآونة الأخيرة ولا تزال تتصاعد بالتزامن مع سياسات الاحتلال لتهويد القدس والمسجد الأقصى المبارك، وتهجير المقدسيين وهدم منازلهم وسحب هوياتهم وفرض ضرائب باهظة عليهم بحجج أمنية واهية؛ لدفعهم لمغادرة المدينة وتفريغها لصالح المستوطنين".