تشهد أراضي فلسطين المحتلة مناورة «اللكمة القاضية» بمستوى عالي ، والتى تحاكي افكار توراتيه ورسائل دينية تشي أن الرب يأمر يلكم الأعداء لكمة قاضية ، والمناورة الحالية تحاكي قتالاً متعدّد الساحات براً وبحراً وجواً حتى في مجال «السايبر»، والخطير بهذه المناورة أنها تجهز لمعركة طويلة الأمد وعلى عدة جبهات ، وبشكل متزامن ( لبنان وسوريا، غزة )
حرب سيكون ركيزتها سلاح الجو والبحر وشنّ هجمات في «عمق قواعد التظيمات »، حسب المخطط الصهيو.ني ..
باعتقادنا أن هدف العملية بشكل رئيس الجبهة الشمالية ( حزب. الله )
أولا ، بشكل متزامن مع الهجوم على قواعد حركة الجها.د الإسلامي ..
وباعتقادنا أن مناورة عملية اللكمة القاضية وضعت فيها القيادة الصهيو.نية رزمة من الاهداف اهمها :
- ترميم صورة الردع وتجميل صورة أحزاب يمين اليمين أمام جمهورهم المشحون بحقن كراهية للعرب والفلسطينين ..
- محاولة شل قدرة التظيمات الموالية لإيران ، فى حال توجيه ضربة لمواقع تجهيز المفاعلات النووية الإيرانية..
- حسم القلق الصهيوني المستقبلي من المخاطر الكامنة وراء تقارب إيران مع تركيا ومصر والسعودية، بالإضافة إلى امتداد قواعدها فى بلدان أخرى ...
- إدراك إسرائيل انها ستترك وحيدة فى مواجهة مصيرها المتهالك ، بعد تراخي حلفائها أمام العديد من الملفات فى ( سوريا - اوكرانيا - إيران ) ...
والسؤال المطروح أمام تلك المعطيات هل سينجح نتنياهو فى ترميم نفسه وتحقيق أهدافه، باعتقادنا ورغم قساوة المشهد أن الفشل سيكن حليفه ، لأن معطيات خبرات الصمود الفلسطيني السابقة ستكن أهم مؤشرات تفكك وانهيار رؤية دهاقنة وصانعي القرار الإسرائيلي..