تمديد توقيف الأسيرة المقدسية إسراء جعابيص بتهمة "الشروع في القتل"

الأسيرة إسراء جعابيص
حجم الخط

قرر قاضي المحكمة المركزية، اليوم الثلاثاء، تمديد توقيف الأسيرة المقدسية إسراء جعابيص 31 عاما، لتاريخ 16-2-2016، بتهمة "الشروع في القتل".

وأوضحت منى جعابيص شقيقة السيرة المقدسية اسراء، أن شقيقتها عرضت وللمرة الأولى على قضاة المحكمة المركزية في القدس، ومدد توقيفها لتاريخ 16-2-2016، حيث كانت الجلسات السابقة (التمديدات ولائحة الاتهام) غيابية ، لانها كانت ترقد في مستشفى هداسا عين كارم ، بعد تعرضها لحروق خطيرة في معظم أنحاء جسدها، بعد خلل في مركبتها على بعد مسافة أمتار من حاجز زعيم.

وأضافت جعابيص ان شقيقتها نقلت مؤخرا الى سجن "الشارون"، رغم حاجتها للعلاج، وحرمت العائلة من زيارتها في تاريخ 18-1-2016، و1-2-2016، بحجة " نقلها الى جلسة المحكمة والمرة الثانية نقلها للعلاج، ولم يتم ابلاغ العائلة أو الاسيرة جعابيص بذلك قبل موعد الزيارة، بل يتم نقلها بشكل مفاجئ، أما طفلها معتصم 8 سنوات فهو محروم من زيارة امه لانه لا يحمل "رقم هوية" تمكنه من ذلك.

وعن وضع اسراء الصحي قالت منى :" اسراء لا تزال بحاجة للعلاج، وبحاجة لمكان معقم للتواجد فيه، حيث تعاني من حروق بنسبة 50 % من الدرجة الأولى والثالثة في منطقة الوجه واليدين والظهر والصدر، كما تم بتر 8 من اصابعها."

وأوضحت عائلة جعابيص ان ابنتهم اسراء كانت تقوم بتجهيز منزلها في القدس، لاثبات سكنها بالمدينة، للحصول على رقم هوية لطفلها الوحيد معتصم، وكانت تنقل اغراضها بمركبتها الخاصة، ويوم الحادث بتاريخ 11-10-2015، كان داخل سيارتها ابنوبة غاز وجهاز التلفاز ، لم تذكر الشرطة الاسرائيليه اي شيء بخصوص التلفاز مما يدل على انها كانت تنقل بسيارتها مستلزمات بيتها."

 

 

وقدمت للاسيرة جعابيص لائحة اتهام تضمنت بند "الشروع بالقتل" بدعوی انها حاولت حرق شرطي بواسطة أنبوب غاز منزلي، ولفت ان الاحتلال ادعی بادئ الأمر انه كانت بحوزتها عبوة ناسفة وهذا ما تم تكذيبه اثناء جلسات التمديد، وتبين ان الحادث وقع عن بعد 500 متر من معبر الزعيم الشيء الذي ينفي اي نية لدی اسراء باضرار بجنود الاحتلال.