أرسلت سيدة تدعي كلير ميرسر، رماد زوجها العاشق لعالم الفلك، لنثره فى الفضاء عن طريق شركة "أورا فلايتس" البريطانية، قالت كلير إن "زوجها جيسون كان مولعا بالفلك ولديه تلسكوب كبير جدًا في حديقة المنزل، وكان حريصًا على تشغيل البث المباشر لوكالة ناسا بشكل دائم على شاشة الكومبيوتر الخاص به".
وأضافت أنها "متأكدة من الحماس الذى كان سيشعر به زوجها لو علم بالأمر، ولكن من المحزن أن يبدأ رحلته التي حلم بها إلى الفضاء بعد وفاته".
لجأت كلير إلى شركة "أورا فلايتس" بعد أربع سنوات من وفاة زوجها، ومن جانبها، قالت الشركة إنها "تنثر رماد الموتى على ارتفاع يزيد عن 100000 قدم فوق الأرض، بتكلفة 2950 جنيها إسترلينيا".
وعلي جانب آخر من عالم الفضاء، يشار إلى أن علماء الفلك وجدوا أن الأجسام المتمردة من أنظمة النجوم الغريبة يمكن التقاطها بواسطة جاذبية الأرض وتبقى في مدار حول كوكبنا لملايين السنين، حسبما نقلت شبكة "RT" الإخبارية
ومع ذلك، من المحتمل أن يكون معظم هذه الأجسام صغيراً جدا بحيث لا يمكن اكتشافها باستخدام التلسكوبات الحالية، وفقا لدراسة جديدة نُشرت في 17 مايو في مجلة arXiv.
وقالت مجموعة من الخبراء من جامعة هارفارد، بقيادة أساتذة الفيزياء آفي لوب، إن هناك تحقيقات جارية للتأكد من أن بعض الأجسام الموجودة في مدارنا هي من أنظمة نجمية غريبة.
وأوضح لوب: "الأجسام التي تدخل النظام الشمسي من الفضاء البينجمي الموجود خارج هذا النظام يمكن أن تُحبس في مدارات محددة حول الشمس كنتيجة لمرور قريب من كوكب المشتري. ونحن نحقق في احتمال أن يتم التقاط بعضها وتصبح أجساما قريبة من الأرض (NEO)".
وهؤلاء "المتطفلون البينجميون"، كما يسميهم الفريق، سيتخذون شكل صخور جليدية تم التخلص منها من قبل أنظمة النجوم الخاصة بها قبل أن تتخذ مكانا لها للإقامة في منطقتنا.