شارك، اليوم السبت، العشرات من أهالي مدينة باقة الغربية، ومنطقة وادي عارة بالداخل الفلسطيني المحتل، وأسرى محررون وعائلة الأسير المريض وليد دقة، في الوقفة الأسبوعية أمام مسجد أبو بكر الصديق، وذلك احتجاجًا على رفض سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" إطلاق سراحه لتلقي العلاجات الطبية إثر معاناته من مرض السرطان.
ورفع المشاركون في الوقفة، صورًا للأسير دقة والعلم الفلسطيني، بالإضافة إلى لافتات مطالبة بإطلاق سراحه بشكل فوري، كتب على بعض منها "الحرية لوليد دقة"، "وليد حر حر"، "حرية وليد دقة مطلبنا"، "وليد في خطر".
وردّدوا هتافات إسنادًا للأسير دقة وحملوا سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" كامل المسؤولية عن حياته، في ظل عدم تلقيه العلاجات الطبية اللازمة.
وانطلقت عقب الوقفة قافلة سيارات من باقة الغربية لإيقاد شعلة الحرية في عرعرة المثلث، ضمن سلسلة النشاطات التي تطالب بإطلاق سراح الأسير دقة.