أفسد فريق باريس سان جيرمان ليلة تاريخية في ملعب حديقة الأمراء بالسقوط أمام ضيفه كليرمون بنتيجة (3/2)، في مباراة التتويج بلقب الدوري.تقدم سان جيرمان بهدفين سجلهما سيرجيو راموس وكيليان مبابي في الدقيقتين 16 و21، ورد كليرمون بثلاثية يوهان جاستان ومهدي زفان وجريجون كي في الدقائق 26 و46 و64.
واختتم بطل الدوري مشواره بخسارة سابعة جمدت رصيده عند 85 في الصدارة، بينما رفع كليرمون رصيده إلى 59 نقطة في المركز الثامن.

خيب سان جيرمان أيضا آمال جماهيره في ليلة التتويج باللقب، ونجميه ميسي وراموس في آخر ظهور لهما مع الفريق بعد انتهاء تعاقدهما مع النادي.

وباغت جريجون كيي مهاجم كليرمون الجميع بهدف مبكر بعد مرور 5 دقائق إلا أن تقنية الفيديو تدخلت بإلغاء الهدف لوجود لمسة يد.

واستفز كليرمون كبرياء البطل الذي رد بكل قوة، وسجل هدفين في غضون 5 دقائق، حيث لعب فيتينيا كرة عرضية ارتقى لها راموس برأسه في الشباك.

كما حصل أشرف حكيمي على ركلة جزاء ترجمها مبابي بنجاح ليسجل هدفه رقم 29 في الدوري هذا الموسم، ليعزز صدارته لقائمة الهدافين.

إلا أن العملاق الباريسي لم يستفد من هذه الانطلاقة القوية، وعاب الفريق الرعونة والاستهتار الشديد، ليعود الضيوف مجددا إلى أجواء اللقاء.

وارتكب ماركو فيراتي خطأ فادح في إرجاع الكرة إلى حارسه دوناروما، ليخطفها يوهان جاستان بقدمه في الشباك، مسجلا هدف تقليص الفارق.

زادت الإثارة بتورط اللاعب الشاب زاير إيمري في ركلة جزاء نتيجة لمسة يد، إلا أن كيي سددها بغرابة شديدة بجوار القائم، ليهدر فرصة التعادل.

لم ينتبه بي إس جي للخطر، ليعاقبه ضيفه بهدف ثان سجله الجزائري مهدي زفان في الثواني الأولى من الوقت بدل الضائع.

حاول سان جيرمان تدارك هذه الصدمة في الشوط الثاني، إلا أن ليونيل ميسي أضاع فرصتين محققتين أمام المرمى بغرابة شديدة.

زاد الطين بلة بتسجيل كليرمون هدفا ثالثا عبر مهاجمه جريجون كيي مستغلا سوء الرقابة والتغطية من الثنائي سيرجيو راموس وبيتشابو.

وكاد فريق كليرمون أن يضاعف جراح باريس بهدف رابع، إلا أن دوناروما أنقذ مرماه بيقظة وبراعة حين تصدى لفرصة محققة أمام راشاني.

حاول كريستوف جالتيه مدرب سان جيرمان، تنشيط الصفوف بإشراك سولير وريناتو سانشيز مكان إيكيتيكي وفيتينيا، ولكن دون جدوى.

وفي خطوة شرفية أشرك جالتيه أيضا الحارس الثالث ألكسندر لوتيليه وماركينيوس مكان دوناروما وبيتشابو في الدقائق الأخيرة. 

احتسب الحكم 3 دقائق وقت بدل ضائع، سدد خلالها ميسي ركلة حرة، إلا أن دياو حارس كليرمون أنقذها ببراعة ليحرم النجم الأرجنتيني من ترك بصمة في ظهوره الأخير بقميص باريس قبل رحيله.