أدان مجلس العلاقات الدولية في فبلسطين، اليوم الأحد، تجديد اتفاقية الإطار بين وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المجلس في بيانِ صدر عنه: "إنّ الاتفاقية تجعل من الولايات المتحدة وصيةَ على الأونروا ومراقبة لعملها، وستمكنها من تقييم المناهج الفلسطينية وتغييرها حسب الحاجة لطمس الحقوق والثوابت الفلسطينية".
وتابع: "للاتفاقية آثار خطيرة على حقوق الإنسان سواء على موظفي الأونروا، أو المستفيدين منها، بما في ذلك الحق في حرية التعبير والمقاومة والعمل ضد الاحتلال".
وأشار إلى أنّ تجديد اتفاقية الإطار رغم تأمينه للمساعدة المالية، إلا أنّ الدوافع السياسية والأمنية منها واضحة، وهي مصالح الاحتلال في تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وطالب بالتراجع عن الاتفاقية، داعيًا الدول الأعضاء بزيادة تمويل لـ"الأونروا" لحمايتها من الابتزاز السياسي المشروط وغير القانوني.
وناشد المجلس، "الأونروا" إلى التحلل من كل الاتفاقيات التي تقيد عملها وتحرفها عن هدفها الأساسي في إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.