أدانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الأحد، تجديد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، اتفاق الإطار للعام 2023-2024 مع حكومة الولايات المتحدة بشروطه المجحفة والمنحازة بشكل كامل للاحتلال الإسرائيلي.
واستنكرت اللجنة في بيان لها، رضوخ إدارة الوكالة مرةً أخرى للضغوط الأمريكية بحجة الأزمة المالية، محذّرةً من خروج "الأونروا" عن حدود التفويض الممنوح لها من الأمم المتحدة بمساندة اللاجئين الفلسطينيين لنيل حقوقهم السياسية والمدنية.
ودعت إدارة الوكالة إلى التراجع الفوري عن هذه الخطوة، مطالبةً المجتمع الدولي بالبحث عن حلول للأزمة المالية المصطنعة بعيداً عن أي اتفاقيات تتناقض مع التفويض الممنوح للوكالة.
كما أدانت اللجنة، مصادقة المحكمة العليا الإسرائيلية على قرار يقضي بتهجير السكان الفلسطينيين من مناطقهم في مَسافر يطّا بذريعة أن المنطقة مكان للتدريبات العسكرية، محذرة من تداعيات تطبيق هذا القرار الذي سيكون صاعق تفجير للمنطقة.
وحثّت اللجنة أبناء شعبنا ومكوناته الوطنية على تصعيد الفعل المقاوم بجميع أشكاله ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية.
كما حذرت اللجنة، من استمرار سلطات الاحتلال في تجاهل مطالبات الإفراج عن الأسير البطل وليد دقة، الذي ينهش السرطان جسده ويتعرض للإهمال الطبي المتعمد، مشددة على أن شعبنا لن يقبل بأن يستقبل أسراه شهداء.
وطالبت لجنة المتابعة للثوى الوطنية والإسلامية، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية بالتدخل العاجل والضغط على الاحتلال للإفراج فورًا عن الأسير وليد دقة.