أطلعت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، اليوم الإثنين، وفدًا من القنصلية البريطانية على آثار اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين وممتلكاتهم قبل أيام في بلدة دير دبوان شرق رام الله وسط الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية نفذها الوفد، اليوم الإثنين، برفقة المحافظ غنام، في منطقة "الشيخ عمار" بالبلدة، ومحيط منزل المواطن ماهر غنام، بحضور رئيس بلدية دير دبوان عماد مصبح وأعضاء المجلس البلدي.
والتقى الوفد مع المواطنين واستمع لتفاصيل الهجوم الذي نفذه مستوطنون على البلدة، والذي أدى لإصابة عدد من المواطنين، وتحطيم مركبات، وإحراق محاصيل زراعية.
وأشارت غنام، إلى أنّ مستوطنًا واحدًا استولى على أراض يملكها المواطنون في منطقة "الشيخ عمار" ونصب فيها خيمة واقتنى أغنامًا، ويستبيح المنطقة بحجة رعي تلك الأغنام، وقد باتت هذه الخيمة نقطة لشن الهجمات على البلدة.
وأوضحت غنام، أنّ دير دبوان، والمغير، والنبي صالح، جزء من مئات القرى والبلدات التي تطالها اعتداءات وهجمات المستوطنين، التي تتم بحماية كاملة من جيش الاحتلال.
وأكدت أنّ تصاعد هجمات المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم لن تثني أبناء الشعب الفلسطيني عن الصمود في أراضيهم والدفاع عنها وتمسكهم بها.
وطالبت غنام، بريطانيا ودول العالم كافة، التي تقف متفرجة على معاناة شعبنا، بموقف واضح إزاء جرائم المستوطنين وجيش الاحتلال وعدم الاكتفاء بكتابة التقارير.