عُقدت جلسة المشاورات السياسية الثنائية بين دولة فلسطين ومملكة السويد، اليوم الإثنين، في مقر وزارة الخارجية والمغتربين بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
واستعرضت وكيل وزارة الخارجية والمغتربين أمل جادو، أمام نظيرها السويدي دوغ يولين دانفليت، والقنصل السويدي لدى فلسطين يوليوس ليلييستروم، والوفد المرافق لهما، الوضع السياسي، والإنساني، والاقتصادي الفلسطيني الحالي، ومدى تأثير ذلك على حل الدولتين وتهديده لاستقرار منطقة الشرق الأوسط ككل.
ونقلت جادو، للوفد السويدي حجم المعاناة الفلسطينية، خاصة عمليات الإعدام الميدانية وتصاعد عنف المستوطنين بدعم من حكومة الاحتلال المتطرفة.
وقالت: إنّه آن الأوان للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات رادعة للاحتلال الإسرائيلي، خاصة في ظل وحشية الحكومة الإسرائيلية الحالية وسياساتها العنصرية، منوهة إلى أنّ ما يشجع القوة القائمة بالاحتلال على التمادي والاستمرار بالانتهاكات هو عدم اتخاذ المجتمع الدولي خطوات فاعلة لمساءلتها ومحاسبتها، استنادا إلى قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
من جهته، أشار دوغ يولين دانفليت، إلى أنّ حكومة بلاده على دراية بكل ما يحدث على أرض الواقع، ومنه ما حدث في حوارة وما زال يحدث، ومنه ما يحدث في عين سامية وغيرها من المناطق المهمشة التي تقدم مملكة السويد دعما لها.
وقال القنصل السويدي، إنّ حكومته ضمن عدد من الدول الأوروبية تطالب بتعويضها عن هدم هذه المنشآت، مشددًا على أهمية ما تقوم به "الأونروا" وضرورة دعمها وتمكينها دوليا، من أجل حماية حقوق اللاجئين.
واختتمت جلسة المشاورات، باتفاق الطرفين على تعزيز التعاون الثنائي في المجالات كافة، وضرورة تكثيف الزيارات رفيعة المستوى.