محسن: يجب أن تكون ذكرى النكسة حافزاً لقوانا السياسية من أجل تحقيق الوحدة

محسن: يجب أن تكون ذكرى النكسة حافزاً لقوانا السياسية من أجل تحقيق الوحدة
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح عماد محسن اليوم الإثنين، "إن 56 عامًا مضت وما يزال العدوان الإسرائيلي متواصلًا على شعبنا وعلى أمتنا العربية، ففي مثل هذا اليوم من عام 1967 شنت دولة الاحتلال حربها ضد الدول العربية واحتلت أراضيها".

وأضاف محسن في تصريحٍ له في الذكرى الـ56 لنكسة حزيران ورد وكالة "خبر" نسخة عنه :"أكملت ما بدأته عام 1948 باحتلال ما تبقى من أرض فلسطين، وبادرت إلى إجبار أبناء شعبنا على النزوح بعد اللجوء، ودمرت كل البنى التحتية بعد أن قتلت وروّعت وأرهبت ومارست التنكيل بحق أهلنا، للتدليل على فاشيتها وتطرفها وتعطشها الدائم للقتل". 

وتابع: "بعد كل هذه السنوات، ما يزال الاحتلال قائمًا، بل ويسعى إلى تأبيد استيطانها لأرضنا من خلال الضم والتضييق وبناء الجدران الفاصلة، ومحاولاته التي لا تتوقف لتهويد القدس وتنديس مقدسات شعبنا فيها، فيما يواصل المجتمع الدولي صمته على هذه الجرائم، ويغض الطرف عن الإرهاب الذي يمارسه جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه في أرضنا المحتلة". 

وشدد محسن على أن ذكرى الاحتلال ينبغي أن تكون حافزًا لقوانا السياسية من أجل الوحدة، والعودة إلى مربع الاشتباك الدائم مع المحتل، واستعادة الأداء الفاعل ميدانيًا وسياسيًا ودبلوماسيًا لتكريس حق شعبنا في الحرية، وإجبار الاحتلال الغاشم على الرحيل من أرضنا، وتمكين شعبنا من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.