كشفت مصادر فلسطينية مُطّلعة، تفاصيل لقاءات الفصائل الفلسطينية مع المسؤولين المصريين في العاصمة القاهرة، والتي ضمت حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وبحسب المصادر، فإنَّ قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي والتيار الإصلاحي في حركة فتح عقدوا اجتماعات إيجابية ومهمة في القاهرة، والتي تناولت عدة محاور مهمة تتعلق بالقضية الفلسطينية.
وأشارت إلى أنَّ الاجتماعات بحث سُبل الوصول إلى وحدة وطنية شاملة، بالإضافة إلى آليات تعزيز صمود الشعب الفلسطيني بالداخل والخارج، وكذلك آليات تعزيز حاضنة المقاومة الشعبية في فلسطين.
وقالت: "إنَّ وزير المخابرات المصري عباس كامل، قدَّم وعوداً جدية تضمن التخفيف عن المسافرين في معبر رفح البري"، لافتةً إلى أنّه جرى بحث سُبل تحقيق وحدة وطنية شاملة، على قاعدة البناء والمقاومة في مرحلة التحرر الوطني، وتوحيد الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله، ومؤسساته الرسمية.
ونوّهت في السياق ذاته، إلى أنَّ الاجتماعات بحثت العدوان "الإسرائيلي" المتكرر على الشعب الفلسطيني، وسياسة الاغتيالات، وآليات المقاومة وأدواتها للدفاع عن أبناء شعبنا.
أما فيما يتعلق بالتطورات الإقليمية والدولية، فقد اتفق المجتمعون على ضرورة استثمار التغييرات والتطورات الإقليمية الإيجابية المتمثلة في المصالحات العربية ومع دول الجوار، خاصةً الجمهورية الإيرانية.
وبيّنت أيضاً أنَّه تم التأكيد خلال اللقاءات على أهمية الدور المصري في استعادة الوحدة الوطنية، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، واستثمار التغيرات الإقليمية والدولية كون مصر قوة إقليمية كبرى قادرة على حماية القضية الفلسطينية وتعزيز حضورها.
يُذكر أنَّ القاهرة تشهد زيارة وفوداً من حركتي حماس والجهاد الإسلامي بالداخل والخارج، تضم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أمين عام الجهاد الإسلامي زياد النخالة، والقيادي في التيار الإصلاحي بحركة فتح سمير المشهراوي.