يبدو أن الحدث الأضخم في الموضة لهذا العام هو دخول الأيقونة العالمية أنجيلينا جولي إلى صناعة الأزياء بنشاطات تعنى بالموضة والأناقة لكن بتدخل من المسؤولية والحس البيئي العالي الذي تستلهم منه أنجيلينا جولي حياتها ونمط عيشها يوما بعد يوم كما وصفته، حيث تعمل أنجيلينا يوما بعد يوم بشكل متواصل للتغيير الصالح للوصول والنهوض بمجتمعات تتغنى بالمسؤولية المجتمعية والطبيعية، وأنها الحل الوحيد لإنقاذ عالمنا من الدمار والأضرار التي لا يمكن إيقافها إلا بتغيير سلوكات مجتمعية وعالمية خاطئة.
ويأتي تركيز أنجيلينا على صناعة الأزياء كونها ثاني أكثر صناعة إضرارا بالطبيعة حيث تؤدي نشاطات الموضة المختلفة إلى أضرار لا تعد ولا تحصى تضر بالبيئة.
لماذا كلوي لأول مرة؟
بالنسبة لأنجيلينا فإنه الخيار الأمثل والأكثر تمثيلا لرؤية "أتيلييه جولي" حيث تحترم الدار قواعد المسؤولية المجتمعية تجاه كل من صحة الإنسان والطبيعة.
حازت الدار الفرنسية منذ العام 2021 على وسام ولقب التميز بكونها شركة"بي كورب" وهو التمثيل الأعلى والأفضل للحفاظ على البيئة والعناصر الموجودة فيها.
تركز الدار الفرنسية منذ تولي جابرييلا هيرست القيادة الإبداعية في الدار على تمكين أصحاب الحرف اليدوية التقليدية لإنتاج خطوط من ملابس الكروشيه والصوف التي تصنع على أمهر الأيادي الفرنسية المتميزة، إضافة إلى التعهد على الحفاظ على البيئة وكنوزها الطبيعية التي من الممكن أن يؤدي الإفراط والإستخدام الغير صحيح لها لدمارها ونفاذها في أقرب وقت.
ماذا سيتضمن التعاون القادم بين دار كلوي وأنجلينا جولي؟
منذ اللحظة التي سمعت فيها عن رؤية أنجلينا لأتيليه جولي، كنت أؤمن بها. إنها طريقة للارتقاء بالآخرين من خلال جمال صناعة الملابس واحترامها العميق للبيئة. إنه لشرف لي أن تكون كلوي أول متعاون مع Atelier Jolie، حيث يتمتع كلاهما بمُثُل عالية لتحسين جنسنا البشري. وهذا هو السبب الذي يجعلني أحب أنجلينا وكلوي بشدة ". هكذا وصفت المديرة الإبداعية للدار ماهية التعاون الجديد.
في حين لم يعرف الكثير عن مجموعة Atelier Jolie and Chloé، فقد ذكر الإعلان أيضاً أنها ستشمل "تصاميم مرنة وتفاصيل لمسية" وستركز على ملابس السهرة وجمالية خالدة مستوحاة من الخزانة الأيقونية لكل من العلامة والممثلة اللامعة.