عبرت الأمم المتحدة عن قلقها بسبب وجود 527 فلسطينيًا تحت الاعتقال الإداري في السجون الإسرائيلية .

وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن المنسق ألأممي للشؤون الإنسانية والمساعدة الإنمائية في الأراضي الفلسطينية المحتلة روبرت بيبر "عبر عن قلقه للغاية إزاء استمرار ممارسة الاعتقال الإداري في السجون الإسرائيلية".

وأضاف حق خلال مؤتمر صحفي أن إحصاءات خدمة سجن إسرائيل تؤكد وجود 527 فلسطينيا، بينهم امرأة و5 قاصرين، رهن الاعتقال الإداري بمرافق السجون الإسرائيلية، في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. علما بأن الإحصاءات الفلسطينية تؤكد وجود 650 سجينا قيد الاعتقال الإداري.

وأشار إلى أن "المنسق الأممي كرر موقف الأمم المتحدة طويل الأمد الذي يدعو إلى توجيه الاتهام أو الإفراج عن جميع المعتقلين الإداريين، الفلسطينيين أو الإسرائيليين، دون تأخير".

ودعا البيان السلطات الإسرائيلية إلى "إجراء تحقيق مستقل وسريع حول جميع مزاعم سوء المعاملة"، وأكد أنه "بعد 69 يوما من الإضراب عن الطعام، أصبحت حالة القيق الصحية خطرة، وقد أبلغه الأطباء بإمكانية تعرضه لضرر صحي لا رجعة فيه".

يُشار إلى أن محامي القيق قال إن موكله فقد من وزنه أكثر من 35 كيلوغراما، والقدرة على الكلام بشكل كامل، إضافة إلى فقدان السمع بنسبة 50% والقدرة على تحريك أطراف، عدا التهاب حاد في العينين.