افتتحت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، ومحافظ جنين أكرم الرجوب، اليوم الأربعاء، قسم الطوارئ في مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، وذلك بعقب إعادة تأهيله وتوسعته.
وحضر افتتاح القسم الذي أطلق عليه الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة: ممثل جمعية إغاثة أطفال فلسطين ستيف سوسبي، وعائلة الشهيد الدكتور عبد الله أبو التين، وأنطون أبو عاقلة شقيق الشهيدة شيرين، ومدير شبكة الجزيرة في فلسطين وليد العمري، ومدير مستشفى جنين وسام بكر، وأمين سر إقليم فتح عطا أبو ارميلة، وعضوا المجلس الثوري لفتح وفاء زكارنة وأحمد العوض، ومفتي قوى الأمن محمد صلاح، ومفتي جنين محمد أبو الرب، ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية، وفعاليات محافظة جنين وقواها.
بدورها، قالت الكيلة: "إنّ رؤية الحكومة تقوم على تعزيز صمود المواطن في أرضه ودعمه، والقطاع الصحي هو أهم القطاعات التي تؤدي إلى تحقيق هذه الغاية، والتي تأتي من خلال تطوير خدماتنا وتقديمها إلى المواطنين بجودة عالية".
وأشارت إلى أنّ القطاع الصحي يحتاج إلى تضافر جميع الجهود لتنميته وتطويره، وافتتاح قسم الطوارئ اليوم بعد إعادة ترميمه هو مثال على تكاتف الجهود بين القطاعات جميعها.
وأضافت: "المواطن الفلسطيني يستحق الأفضل دائمًا، والأوضاع الاقتصادية والسياسية التي تمر بها قضيتنا تتطلب من الجميع الوقوف صفًا لتجاوز هذه التحديات، وخاصة ما تمر به محافظة جنين من عدوان قوات الاحتلال المستمر".
من جهته، ثمّن الرجوب الجهود التي تبذلها وزارة الصحة لخدمة المواطنين، ودور جمعية إغاثة أطفال فلسطين الداعمين كافة، مُشدّدًا على أنّ هذا الافتتاح هو رسالة إلى المحتل بأنه بالرغم من عدوانه وإجرامه فإننا مستمرون في بناء ما يدمره من مؤسسات.
واستذكر الشهيدين أبو عاقلة وأبو التين وشهداء فلسطين كافة، لافتًا إلى أنّ المحافظة ستقدم كل الدعم إلى أبناء شعبنا، وستسعى جنبًا إلى جنب مع الوزارة إلى خدمة المواطنين والتخفيف عن المرضى.
من ناحيته، أشاد أبو ارميلة بجهود داعمي هذا المشروع، داعيًا إلى العمل على بناء مستشفى للمحافظة التي ما تزال تعاني من جرائم الاحتلال.
من جانبه، قال أبو عاقلة: "إنّ افتتاح هذا المشروع هو بمثابة رسالة تأكيد على استمرار العمل لفضح جرائم الاحتلال، وهو تخليد لإرث الشهيدين أبو عاقلة وأبو التين وشهداء فلسطين".