أطلع محافظ طولكرم عصام أبو بكر، وفدا من مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط على الاعتداءات اليومية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المحافظة، من اقتحامات وحواجز عسكرية، وانتهاكات المستوطنين، إضافة إلى تأثير جدار الفصل العنصري.
وقال أبو بكر خلال استقباله مديرة دائرة الشؤون الإقليمية جوان باريت والوفد المرافق لها، بمقر المحافظة، اليوم الأربعاء، إن طولكرم معروفة بهويتها الزراعية، من خلال توفر الأراضي ووفرة المياه، وخبرة المزارعين، سواء أكان في مجال الزراعة التقليدية أو الزراعة غير التقليدية، إلى جانب وجود العديد من المصانع والشركات التي تعتمد على الزراعة، والعديد من المجالات الأخرى.
وقدم شرحا عن وضع المحافظة والاحتياجات من المشاريع والبنية التحتية، مشيراً إلى أن طولكرم محافظة العلم والتعليم، ولها مكانتها الخاصة لقربها من أراضي العام 1948.
وأكد أبو بكر أن "هناك أولوية للعديد من المشاريع التي تهم قطاع الشباب، للتخفيف من نسب البطالة المرتفعة، سواء كان ذلك من خلال العمل عبر مجلس التشغيل، والعديد من الجهود في هذا المجال، مع بذل الجهود ضمن مشروع إعادة تأهيل الأحراش، انطلاقا من الأثر البيئي والجمالي لهذا المشروع، خاصة أن الأحراش تعد متنفسا لأهلنا بمحافظة طولكرم، إلى جانب المشاريع الأخرى التي تعمل عليها المحافظة".
من جانبها، تحدثت باريت عن عمل مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، مشيرة إلى الانتهاكات اليومية من الاحتلال، وضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وخاصة أن الأمم المتحدة فيها العديد من الدوائر، ولها الكثير من المساهمات في العديد من البرامج والمشاريع بالقضايا التي تعنى بها.
وتخلل اللقاء الذي حضره أمين سر حركة فتح بطولكرم إياد جراد، ومنسق فصائل العمل الوطني فيصل سلامة، بحضور الجهات المختصة ذات العلاقة بمؤسسة المحافظة، العديد من المداخلات المتعلقة بممارسات الاحتلال اليومية، وما يعانيه أهلنا في المخيمات، وفي كل المناطق على مستوى المحافظة.