قدّم الممثل الأمريكي الخاص للشؤون الفلسطينية هادي عمرو، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، مساء اليوم الأربعاء، واجب العزاء بالشهيد الطفل محمد التميمي، الذي ارتقى متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في قرية النبي صالح.
وعزّى عمرو، والد الطفل، الذي أطلعه على تفاصيل جريمة الإعدام الميدانية التي تعرض لها وطفله بدم بارد.
بدورها، أكّدت غنّام، أنّ "ما حدث مع الطفل التميمي ووالده جريمة مزدوجة لا يمكن السكوت عنها، كان الهدف منها قتل الأب وطفله في آن واحد، إلا أن الأول نجا، وهو يعاني من إصابة في الجزء العلوي من جسده برصاص الاحتلال".
وأضافت: "كفى لتجسيد سياسة الكيل بمكيالين من هذا العالم، لأن الحجج والذرائع التي ساقها الاحتلال في تبرير هذه الجريمة واهية، في ظل صمت المجتمع الدولي الذي لا يحاسب دولة الاحتلال ولا يعاقبها، ولو كانت الأدوار مقلوبة، وشعر طفل إسرائيلي بالهلع فقط ولم يمت، لقامت الدنيا ولم تقعد".
وأشارت غنام، إلى أنّ شعبنا فقد الثقة بالمجتمع الدولي، وبالولايات المتحدة الأمريكية والدول التي تكتفي بكتابة التقارير دون نتائج.
