تطرقت جريدة الغارديان إلى موضوع هدم بيوت منفذي العمليات، بقرير أعده مراسلها بيتر بومونت في الضفة الغربية المحتلة تحدث فيه عن هدم الجيش الإسرائيلي 23 بيتا لفلسطينيين في واحدة من أفقرمناطق الضفة الغربية، فضلا عن بنايات كانت تؤوي 100 شخص.
ويقول بومونت إن جرافات الجيش الإسرائيلي أزالت بيوت الفلسطينيين رغم حملة دولية تهدف إلى حماية 8 قرى تقع في منطقة صنفتها إسرائيل منطقة عسكرية، وهو ما ترفضه منظمات حقوق الإنسان وتقول إنه ليس من حق إسرائيل إقامة مناطق عسكرية في الأراضي المحتلة.
قد سوت الجرافات البيوت في خربة جنبة وخربة حلاوة المجاورة بالأرض، وهدمت هياكل مولت بناءها دول أوروبية منها بريطانيا.
وتقول العائلات التي أصبحت بلا مأوى إنها تقيم في هذه الأرض من قبل أن تحتلها إسرائيل بأعوام طويلة. وقد أقامت خيما فرق الركام للإقامة فيها.
وتحدثت الغارديان إلى مريم الشهادة وهي عجوز في السبعين من العمر تعرض بيتها للهدم، فقالت: "سأبقى هنا، وسنعيد بناء البيت مرة أخرى، وإذا أراد الإسرائيليون أن يهدموه فليفعلوا، نحن فلاحون، وهذه أرضنا التي نعيش منها