اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الخميس، البلدة القديمة بمدينة رام الله، وقامت بتفجير منزل عائلة الأسير إسلام فروخ.
ويقع منزل عائلة الأسير فروخ في بناية سكنية مكونة من أربعة طوابق وتبلغ مساحته 250 مترا مربعا، ويأوي والدي الأسير وشقيقاته الأربع.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، فجر اليوم، البلدة القديمة من مدينة رام الله، وحاصرت منزل عائلة الأسير فروخ، وإثر ذلك اندلعت مواجهات أصيب خلالها عدد من المواطنين بالرصاص والاختناق بينهم مصوران صحفيان.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن وصول 6 إصابات إلى مجمع فلسطين الطبي، إحداها إصابة متوسطة بالرصاص الحي في الخاصرة، وإصابتان طفيفتان بالرصاص الحي في الفخذ والقدم، وإصابة طفيفة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في اليد، وإصابتان طفيفتان جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال استهدفت الطواقم الصحفية المتواجدة لتغطية الاقتحام بالرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة المصور الصحفي مؤمن سمرين بالرصاص في الرأس، وجرى نقله إلى المستشفى، والمصور الصحفي ربيع المنير بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في البطن، ووصفت إصابته بالطفيفة.
وكانت قوت الاحتلال اعتقلت الأسير إسلام فروخ الذي يحمل الهوية المقدسية في 27 ديسمبر 2022، على إثر تنفيذه عملية التفجير المزدوجة في القدس في نوفمبر 2022 والتي أدت إلى مقتل مستوطنين اثنين.
وهدم الاحتلال الإسرائيلي واستولى على 42 مبنى في القدس، والمنطقة "ج" في الضفة المحتلة، خلال الفترة ما بين 2 حتى 15 مايو الماضي، وأن عمليات الهدم أسفرت عن تهجير 50 فلسطينيًا بينهم 23 طفلًا، حسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".