ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كشف عن استعداداته لحرب متعددة الجبهات من خلال عدة وسائل وطرق.
ووفقًا لما أوردته صحيفة "معاريف" العبرية، في عددها الصادر اليوم الخميس، أن قائد الكتيبة 51 من لواء غولاني المقدم منير أوجابون، تحدث بالأمس عبر إذاعة راديو الشمال العبرية، عن التدريبات الميدانية التي تجري على خلفية التوترات الأمنية، قائلًا: "نحن نجري سلسلة تدريبات مدتها خمسة أسابيع ونقوم حاليا بتدريب كتيبة، مما يعني أننا نستعد للحملة القادمة".
وأضاف: "مهمتنا أن نكون جاهزين. لقد تجندت في جولاني منذ 17 عاما، وفي كل صيف يحدث هذا عمليا نحن نصل خلال أربعة أشهر من التدريبات إلى مستوى عال نسبيا من الكفاءة. في تدريبات الكتيبة، على سبيل المثال، ندرس الخطط التشغيلية وتكييفها مع الواقع المتغير. وهناك تقنيات تم تطويرها ونحتاج إلى التحقق منها".
وحوض التجهيزات مع العناصر الأخرى داخل جيش الاحتلال، تابع: "هناك عمليات مع القوات الجوية، مثل الوحدات التكنولوجية، هناك ما يقرب من 20 كتيبة هنا في الفرقة 36 وحدها. تريد أن ترى كيف نحن من حيث الكفاءة والاستعداد، أنهينا الأسبوع الماضي تدريبات كتيبة استمرت قرابة خمسة أيام، وقد مشى المقاتلون مسافة 50-60 كم، وهم يحملون أثقالا على ظهورهم ويفحصون ببساطة قدرات الدبابات والمدرعات مع مزيج من الدبابات والمدفعية هذا ما نفعله واعتقد أننا جاهزون".
وختم تصريحاته بالقول: "عندما تريد الانتصار حقا، لن يكون هناك خيار آخر، سيكون عليهم استخدام القوات البرية. هناك صناع قرار في دولة إسرائيل، الحكومة، كبار الضباط العسكريين، وزير الأمن، وعندما يضعون في اعتباراتهم ما يتعلق باستخدام القوة العسكرية أم لا، وهل هذا صحيح من الناحية الأخلاقية أم لا، في تقديري مثل تقديرك، في النهاية لن يكون هناك خيار، بالتأكيد في الشمال لا يهم كثيرًا من الشمال أو الجنوب، يحدث ذلك مرة كل بضع سنوات عندما يجب أن يحدث. أنا مليء بالثقة. في النهاية يعرف صناع القرار ما يفعلونه. وسينشطون عند الضرورة".