وجّه المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، تحذيرًا مما تخطط له سلطات الاحتلال العنصرية ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، قلب الأمة النابض، الذي يخطط لتقسيمه مكانياً، والسماح للمتطرفين المستوطنين الصلاة فيه، وإلغاء الوضع التاريخي والقانوني القائم فيه.
وحذر في بيان صحفي اليوم الخميس، من أن ذلك سوف يشعل حرباً دينية تطال العالم بأكمله، ولن يسلم من حريقها أحد، محملاً سلطات الاحتلال عواقب لعبها بالنار.
وأشار إلى المحاولات اليائسة لتغير الوضع التاريخي القائم والتي تسارعت مؤخراً بشكل كبير، من خلال تزوير الحقائق، وتزييف التاريخ، مؤكداً على أن تاريخ المسجد الأقصى المبارك يعرفه القاصي والداني، وتعرفه الهيئات الدولية والرسمية، وهو للمسلمين وحدهم دون سواهم، ويأبى القسمة والمشاركة.
وناشد الشيخ حسين المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته، والتدخل العاجل للجم جماح سلطات الاحتلال، ومنعها من تنفيذ ما تخطط له ضد لمسجد الأقصى المبارك، واتخاذ القرارات العملية لدرء الأخطار المحدقة بالمقدسات الفلسطينية.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني مُصر على الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، مهما بلغت التضحيات، وأن الاحتلال إلى زوال عاجلاً أم آجلاً.