وصف الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، تصريحات نتنياهو التي اعتبر فيها أن الاستيطان لا يشكل عقبة أمام السلام، وأن العودة لمستوطنة "حومش" حق للمستوطنين، ومطالباته بالاعتراف بيهودية الدولة، بأنها محاولات إسرائيلية تهدف لتضليل وخداع الرأي العام الدولي، من أن المستوطنات لا تقام على أراضٍ فلسطينية.
وقال أبو ردينة في بيان، اليوم الجمعة، إن القدس ومقدساتها، والاستيطان من الأسباب الرئيسية أمام تحقيق السلام، مشددًا على أن الأراضي التي تقام عليها المستوطنات هي ملك للشعب الفلسطيني، وأن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، تواصل التوسع الاستيطاني لمنع إقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس المحتلة.
وأكد أن عودة المستوطنين الى موقع مستوطنة "حومش" المخلاة جنوب جنين، هو تحدٍ لقرارات الشرعية الدولية، ومجلس الأمن الدولي، وللإدارة الأميركية التي يجب أن تتجاوز في موقفها بيانات الشجب والاستنكار، وأن تضع حدا لتصرفات هذه الحكومة، التي تقود المنطقة الى مزيد من العنف وعدم الاستقرار.
وأوضح أبو ردينة، أنه إذا كانت الحكومة الإسرائيلية تريد التوصل الى سلام دائم، فلابد من الاعتراف بقرارات الشرعية الدولية، القائمة على أساس حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران، وعاصمتها القدس، لأن هذا هو الحل الوحيد للتوصل الى السلام وتحقيق الأمن والاستقرار