لقيت شابة (20 عامًا) مصرعها، مساء اليوم الجمعة، إثر تعرضها لجريمة إطلاق نار قرب بلدة يركا داخل أراضي الـ48.
وأفادت مصادر محلية أن الشابة أصيبت بالرصاص في الجزء العلوي من جسدها، أثناء تواجدها داخل مركبة، ووصفت إصابتها بالحرجة، ونقلت إلى المستشفى، حيث أعلن الأطباء وفاتها متأثرة بإصابتها.
وتأتي هذه الجريمة، في الوقت الذي يشهد فيه المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 احتجاجات واسعة تنديدا باستفحال الجريمة وتقاعس الشرطة الإسرائيلية، وذلك في أعقاب جريمة القتل الجماعي التي راح ضحيتها 4 شبان وطفل، أمس الخميس، في يافة الناصرة.
وعم الإضراب العام والشامل، اليوم الجمعة، المدن والبلدات الفلسطينية داخل أراضي الـ48، احتجاجًا على جرائم القتل المستشرية، كما نظمت تظاهرات ووقفات احتجاجية في عدة بلدات.
وفي أعقاب الجريمة قرب يركا، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 منذ مطلع العام الجاري إلى 93 قتيلا، بينهم 7 نساء وثلاثة أطفال.
ويشهد المجتمع الفلسطيني تصاعدا متواصلا في جرائم القتل وأحداث العنف، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها في مكافحة الجريمة، وسط شواهد تدل على تواطؤ الأجهزة الإسرائيلية مع عصابات الإجرام.