في الوقت نفسه، أشار فولودين إلى أن المعدات والأسلحة العسكرية لدول الاتحاد الأوروبي ، "التي انتهى بها المطاف في أيدي مسلحي نظام كييف، تستخدم في هجمات إرهابية على أراضي الاتحاد الروسي والمدنيين.. لكن في الوقت نفسه، يتظاهر زعماء الدول الأوروبية بأنه لا علاقة لهم بهذا الأمر، وكأن زيلينسكي وأتباعه يستخدمون الأسلحة دون علمهم".
وحول تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، قال رئيس حركة "نحن مع روسيا" فلاديمير روغوف، إن القوات الروسية تصدت لمحاولة هجومية جديدة للقوات الأوكرانية في منطقة زابوروجيه.
وكتب روغوف على قناته في تلغرام أن "وحدات من القوات الأوكرانية شنت هجوما آخر الليلة الماضية"، مضيفا أن القوات الروسية ردت بقوة على محاولة تقدم الجيش الأوكراني.
وأوضح أن تحرك القوات الأوكرانية سبقه قصف قوي من أسلحة ثقيلة، ثم بدأت المركبات المدرعة والوحدات العسكرية الأوكرانية بالتحرك على خط التماس لشن هجوم جديد، مضيفًا أن "كل شيء يشير إلى أن العمل الرئيسي اليوم سيكون في منطقة قرية رابوتينو، ومنطقة أوريكوفسكي، ومنطقة زابوروجيه".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، إن القوات الأوكرانية قد بدأت هجوما مضادا، مؤكدا في الوقت نفسه أن المهام التي حددتها كييف لم تتمكن من تحقيقها في أي من مناطق القتال.
وفي اليوم السابق، قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن جنود الاحتياط المدربين تدريبا خاصا من القوات الأوكرانية حاولوا اختراق الدفاعات الروسية في منطقة زابوروجيه ليلة الخميس.
وأكد شويغو على أن القوات الروسية تصدت للهجوم الأوكراني وأحبطته كما كبّدت القوات الأوكرانية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات حيث تم القضاء على 945 جنديا وتدمير 33 دبابة وعشرات المدرعات والعربات.
كما أفاد القائم بأعمال رئيس منطقة خيرسون فلاديمير سالدو، بمقتل امرأة في قصف أوكراني على نقطة إقامة مؤقتة للنازحين من المناطق التي غمرتها المياه بعد كارثة محطة كاخوفسكايا.
وكتب سالدو في صفحته على تلغرام "في الساعة 05:00 تقريبا من صباح اليوم السبت واصل مجرمو الحرب الأجانب قصف أماكن الإقامة المؤقتة للأشخاص"، مشيرا إلى أن الجيش الأوكراني استخدم صواريخ "ستورم شادو" البريطانية.
وأضاف "يستمر القصف العنيف من قبل نظام كييف الإجرامي على التجمع السكني جيليزني بورت منذ الليل. وتم تدمير فندق "بوزيتيف".
من جانبه أفاد ممثل لخدمات الطوارئ بمنطقة خيرسون، بأن صاروخين أسقطا أنظمة دفاع جوي لمجموعة "دنيبر" وسقط صاروخان في منطقة نقطة الإقامة المؤقتة للنازحين".
ونفذت القوات الأوكرانية في ليلة 6 يونيو الجاري ضربة خطيرة على محطة كاخوفسكايا الكهرومائية. وأسفرت هذه الضربة عن تدمير الصمامات في المحطة، مما أدى إلى حدوث تصريف غير منظم للمياه. وأدت الكارثة وفق معلومات تمهيدية إلى مصرع 6 أشخاص وإجلاء أكثر من 5 آلاف شخص من المناطق المنكوبة.
وبدوره، قال رئيس جمهورية القرم سيرغي أكسيونوف، إن الدفاعات الجوية الروسية اعترضت صاروخين باليستيين من نوع "غروم-2" أطلقتهما القوات الأوكرانية، دون أن تقع إصابات أو أضرار مادية.
وكتب أكسيونوف في قناته على تلغرام "في الصباح، أسقطت قوات الدفاع الجوي صاروخين باليستيين من نوع غروم-2 أطلقتهما القوات الأوكرانية"، مؤكدًا على أن الهجوم لم يسفر عن سقوط ضحايا أو جرحى، كما أنه لم يتسبب في وقوع أضرار مادية، ودعا السكان إلى التزام الهدوء، وأخذ المعلومات فقط من المصادر الرسمية.
وكانت آخر مرة تعرضت فيها شبه جزيرة القرم لهجوم بصواريخ "غروم-2" في 6 مايو الماضي.
وفي جانب آخر، أفاد القائم بأعمال رئيس منطقة خيرسون فلاديمير سالدو، بأن منسوب المياه بمدينة، نوفايا كاخوفكا، انخفض بنسبة 3 أمتار ليبلغ 7 أمتار، مضيفا أنه بدأ ضخ المياه وجمع القمامة من الشوارع.
وكتب سالدو في صفحته على تلغرام "انخفض منسوب المياه في نوفايا كاخوفكا في اليوم الماضي بنسبة 3 أمتار ليبلغ 7 أمتار. بدأت أعمال ضخ المياه وإزالة القمامة من الشوارع".
وأضاف أنه حتى صباح اليوم السبت تم إجلاء أكثر من 6 آلاف شخص بمن فيهم 235 طفلا و81 شخصا من ذوي الحركة المحدودة من المناطق الغارقة، متابعًا "وفقا للتقديرات الأولية لشركة، روس غيدرو، فسيعود نهر دنيبر إلى مجراه الطبيعي أسفل محطة كاخوفسكايا الكهرومائية بحلول 16 يونيو الجاري".
ووجهت القوات الأوكرانية ليلة 6 يونيو الجاري ضربة على محطة كاخوفسكايا الكهرومائية، التي أسفرت عن تدمير الصمامات في المحطة، ما أدى إلى تصريف غير منظم للمياه، والكارثة أسفرت وفق معلومات أولية عن مصرع 6 أشخاص وإجلاء أكثر من 5 آلاف شخص من المناطق المنكوبة، فيما صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن تدمير المحطة أدى إلى كارثة إنسانية وبيئية هائلة، من جهته قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن محطة كاخوفسكايا الكهرومائية دمرت من قبل كييف بسبب ضعف مواقعها العسكرية اتجاه خيرسون، وقامت بنقل القوات منها إلى منطقة شن الهجوم المضاد.
وفي تطورات جديدة، أكد رئيس مجمع الصناعات العسكرية في ألمانيا "Rheinmetall" أرمين بابيرغر، على صحة التقارير والصور التي وثقت تدمير دبابات "ليوبارد" الألمانية بضربات روسية في أوكرانيا.
وقال بابيرغر في حوار صحفي تعليقا على الصور والفيديوهات التي تظهر دبابة "ليوبارد" وهي تحترق في منطقة العملية العسكرية الروسية الخاصة "في الحياة هناك دائما خسائر".
وأضاف أن مجمع الصناعات العسكرية الألمانية يخطط لزيادة الإنتاج السنوي للقذائف من 450 ألف إلى 600 ألف سنويا، مشيرا إلى أن أوكرانيا لن تتسلم هذه القذائف إلا في حال رفضت جيوش الاتحاد الأوروبي تجديد مستودعاتها، والتي سيستغرق إعادة ملء مخازنها من 6 إلى 10 سنوات.
تجدر الإشارة إلى أن مراسلين عسكريين نشروا أمس الجمعة صورا ومقاطع فيديو تظهر ما خلفته الضربات الروسية في محور زابوروجيه، من دمار لحق بأسلحة الناتو ومعداته وأحدث دباباته على غرار "ليوبارد" الألمانية، ومركبات أمريكية.
وألحقت القوات الروسية في إطار تصديها لهجوم القوات المسلحة الأوكرانية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات التي زودت بها الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة القوات الأوكرانية.
وأعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، يوم الخميس الماضي، أن القوات الروسية تصدت لمحاولات اختراق دفاعاتها من قبل القوات الأوكرانية في محور زابوروجيه وتم تكبيد الجيش الأوكراني خسائر فادحة.
وقال إنه "نتيجة معركة استمرت ساعتين خسر العدو 30 دبابة و11 عربة قتال مشاة وتم تصفية نحو 350 مسلحا".