أصدرت عائلة مصلح، اليوم السبت، بيانًا للرأي العام، وذلك بعد ارتقاء ابنها الشرطي خالد مصلح، شهيدًا بإطلاق نار أثناء تنفيذه مهمة توقيف بحق أحد المطلوبين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأكّدت العائلة في بيانها، على مطلبها الأساسي بتنفيذ حكم العدالة بحق المُجرم المذكور، وبأسرع وقت ممكن، لافتةً إلى عدم وجود أي خصومة لديها مع عائلة النباهين، وأنّ قضيتها مع وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في قطاع غزة كون الشهيد على مرتبات الشرطة.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
"وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"
بيان صادر من عموم عائلة مصلح وبلدة البطاني الشرقي إلى الرأي العام..
على أثر الحادث الإجرامي الذي أودى إلى استشهاد ابن العائلة الملازم في الشرطة خالد محمد محمود مصلح 27 عامًا، من قبل المجرم عصام سليمان النباهين، خلال مطاردة المُجرم من قبل قوات الشرطة صباح اليوم، والذي تم إعتقاله فيما بعد من قبل قوات الشرطة.
وقد اجتمعت قيادة أركان الشرطة بعائلة مصلح، والتي أكدت العائلة على مطلبها الأساسي بتنفيذ حكم العدالة بحق المُجرم المذكور، وبأسرع وقت ممكن.
كما أكدت العائلة بأنهُ ليس لديها أي خصومة مع عائلة النباهين وأن قضيتها مع وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في قطاع غزة كون الشهيد على مرتبات الشرطة.
بدورها، أعربت قيادة الشرطة أنّها ستقوم بأخذ كافة إجراءاتها لأن تأخذ العدالة مجراها القانوني وفي أسرع وقت ممكن وستضرب بيد من حديد لملاحقة المجرمين والخارجين عن القانون.
وأعتبرت قيادة الشرطة بأن الشهيد خالد هو شهيد الواجب الوطني وشهيد وزارة الداخلية.
للعلم سيتم الصلاة على الشهيد في مسجد المغازي الكبير اليوم السبت بعد صلاة العصر.
وستقوم وزارة الداخلية بعمل جنازة عسكرية للشهيد بعد الصلاة عليه.
سيتم فتح العزاء في مخيم المغازي حارة البطانية.
عائلة مصلح