كشف رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، اليوم الأحد، عن آخر مستجدات الأسير المريض وليد دقة.
وقال قدورة خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين: "إنّ الأسير وليد دقة لا يعاني من مرض عابر، وما يعاني منه لا يعالج إلا إذا أجريت له عملية جراجيه، وأن هذه العملية ليست بالسهلة ومحفوفة بالخطر".
وأشار إلى أنّ تفاقم الوضع هو مصدر القلق الدائم، عدا عن وجوده في مكان غير ملائم لمريض على هذه الدرجة من الخطورة.
وتابع: "سنخاطب كل المؤسسات الدولية ذات العلاقة، والتي من واجبها أن تلقي النظر وتتصرف في مثل هذه القضية، وبالتحديد منظمة الصحة الدولية، والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة، من أجل ممارسة الضغط على الاحتلال، مشيراً إلى أن الحق في الحياة والعلاج من الحقوق المطلقة التي لا تقبل أي قيود".
وبشأن إضراب الأسرى الإداريين، لفت فارس إلى أنّه كانت هناك جلسة حوار واحدة بين الأسرى وإدارة سجون الاحتلال، عرض من خلالها الأسرى تساؤلاتهم ومطالبهم، وفي انتظار الرد من جانب سلطات الاحتلال.
وأضاف: "سلطات الاحتلال معها حتى الثامن عشر من هذا الشهر، وإلا فالأسرى مضطرين للدخول في إضراب مفتوح عن الطعام".