ذكر موقع الجزيرة نت انتشار دروس لتعليم المساج في اليابان وهي جلسات لتعليم الآباء كيفية ضم أطفالهم وتدليك أجسامهم والغناء لهم بهدف ترسيخ العلاقة بين الطفل وأبويه.
وقالت الخبيرة في تدليك الأطفال ساتوتمي كومياما للجزيرة نت إن الهدف من التدليك هو تعزيز التواصل والمحبة بين الطفل ووالديه، فكما تدفئ يد الأم جسد طفلها فإنها تبث فيه فيضا من المحبة.
ومن جهتها أوضحت إحدى الأمهات يوكي سايتو أنها لم تكن تدرك كم كان من المهم أن تضم طفلها الأول إلى صدرها، ولكن الدروس التي حضرتها نبهتها إلى حاجته لحنانها.
وأشار موقع الجزيرة الى أنه مع تزايد انخراط اليابانيين في نمط الحياة العصري، تضعف فرص تواصلهم مع أبنائهم، وتتقوض علاقات المحبة التي تجمع أواصر العائلة، مما يدفع الخبراء لدق ناقوس الخطر وتحريض الآباء على التقرب من أطفالهم.
وأكدت الخبيرة الاجتماعية سوميكو هينسيه على أن السنوات الست الأولى من عمر الطفل هي أهم فترة لنمو الدماغ، وتضيف أن حضور الوالدين في هذه المرحلة العمرية له دور جوهري في تنمية شخصية الطفل وصحته النفسية في المستقبل.