هيئة الأسرى: اجتماع موسع اليوم لوضع برنامج لمساندة الحركة الأسيرة

رواتب الأسرى.jpg
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكد أمين شومان رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين صباح يوم الإثنين، أن الأسرى الإداريون سيخوضون غمار معركة الاضراب عن الطعام في 18 يونيو الجاري، موضحاً أنه يتم التحضير في القوى الوطنية ومؤسسات الأسرى التي ستعقد صباح اليوم  اجتماعاً موسعاً لوضع اللمسات النهائية على البرنامج الوطني لإسناد الحركة الأسيرة الفلسطينية وعلى وجه الخصوص الأسرى الإداريين والأسرى المرضى.

وأضاف شومان لإذاعة صوت فلسطين أن الأسرى الإداريون ماضون في خطواتهم في ثورة الحرية وما صدر عن لجنة الأسرى الإداريون وعن لجنة الطوارئ العليا داخل السجون الإسرائيلية تأكد أن هذه المعركة قادمة لا محال لوضع ملف الأسرى الإداريين من جديد على الطاولة ولمنع تكرار ما جرى مع الشيخ خضر عدنان وأيضا للمطالبة بعدم استخدام الاعتقال الإداري المسلط على أسرانا داخل السجون.

وأشار إلى أن سلسلة من الفعاليات ستنضم يوم غداً الثلاثاء أمام مقر اللجان الدولية للصليب الأحمر في العديد من المحافظات الفلسطينية، مضيفاً أن البرنامج الذي سيصدر هذا اليوم الذي تم التوافق عليه سيتخلله سلسلة من الفعاليات سواء في مراكز المدن أو أمام مقر اللجان الدولية للصليب الأـحمر أو عقد مؤتمرات حول أهمية التعريف بقضايا الاعتقال الإداري.

وتابع: "سيتم الاعلان عن هذا البرنامج في مختلف وكالات الإعلام من أجل المطالبة بكل أبناء شعبنا الفلسطيني للمشاركة في مختلف هذه الفعاليات وخاصة أن الأسرى الإداريون ينتمون إلى مختلف أسرى الفصائل داخل السجون حتى يتحمل الكل مسؤوليته أمام هذه المعركة القادمة في ظل وجود الحكومة اليمينية المتطرفة التي تهدد الأسرى الإداريين منذ هذه اللحظة والتي لم تستجيب لمطالبهم".

وطالب شومان بأن يكون هناك حراكاً سياسياً دبلوماسياً حقوقياً قانونياً على أعلى المستويات العربية والدولية وخاصةً اللذين يناصرهم قضية الأسرى والحركة الأسيرة وما صدر عن مخرجات المؤتمر الذي عقد في الجامعة العربية يؤكد على خطورة ما يعانوه الأسرى الإداريون الذين وصل عددهم إلى أكثر من 1080 أسيراً إدارياً موزعون على ثلاثة سجون، ومؤكداً أن هذا انتهاك لكل حقوق الأسرى الإداريين والمخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية.