"القوى الوطنية والإسلامية" تدعو إلى مساندة أسرانا في ظل التحضيرات للإضراب 

"القوى الوطنية والإسلامية" تدعو إلى مساندة أسرانا في ظل التحضيرات للإضراب 
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

دعت قيادة القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الإثنين، لإسناد أسرانا ومعتقلينا داخل سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، في ظل التحضيرات الجارية لإضراب الأسرى والمعتقلين الاداريين رفضًا للاعتقال الإداري، والذي سيبدأ في الثامن عشر من الشهر الجاري.

وأكّدت القوى عقب اجتماع لها، على أهمية إسناد أسرانا، خاصة المرضى وفي المقدمة الأسير وليد دقة الذي يعاني وضعًا صعبًا، في ظل تعنت الاحتلال إطلاق سراحه لعلاجه في مستشفيات فلسطينية أو عربية، والأسير عاصف الرفاعي الذي يتدهور وضعه الصحي.

وطالبت أبناء شعبنا في كل محافظات الوطن للمشاركة الواسعة في الفعاليات واعتصامات الأسرى تأكيدا على الوقوف إلى جانبهم في معركتهم البطولية وصمودهم أمام كل محاولات الاحتلال للنيل منهم.

وأوضحت أهمية المشاركة الواسعة في فعاليات المقاومة الشعبية ضد الاحتلال والاستعمار الاستيطاني والتصدي لاعتداءات المستوطنين الإجرامية، خاصة في المدن والقرى والبلدات القريبة من المستعمرات والدفاع عن الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها، وعدم ترك المستوطنين للعبث في أراضينا وتصعيد اعتداءاتهم على أبناء شعبنا.

وشدّدت القوى على أنّ محاولات الاحتلال الحديث عن التقسيم المكاني للمسجد الأقصى المبارك يندرج في إطار المحاولات المستمرة لتنفيذ جرائم الاحتلال الهادفة لفرض الوقائع على الأرض من خلال الاستيلاء على البيوت كما يحصل الآن من محاولات إخلاء بيت صب لبن داخل البلدة القديمة بالقدس ومجزرة هدم البيوت وطرد المواطنين والاعتقالات والتصفية الذي يجري ليصل الأمر حد الحديث عن التقسيم للمسجد الأقصى المبارك.

وناشدت إلى موقف عربي وإسلامي ودولي جدي من خلال آليات تلزم الاحتلال بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وتفرض عقوبات ومحاكمة على هذه الجرائم المتصاعدة لقطع الطريق على هذه الجرائم ومسؤولية الجميع في إطار لجم هذه السياسات العدوانية.

ولفتت إلى أهمية التمسك بانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية حفاظا على حقوقنا وثوابتنا ومقاومتنا من أجل الحرية والاستقلال لشعبنا وتضحياته الجسام.