أكد البيت الأبيض أمس الإثنين، أنه لا نريد أن يرى إجراءات تزيد التوترات، موجها رسالة في ذات الوقت إلى إسرائيل جاء فيها، "نتخوف من زيادة البناء في يهودا والسامرة".
وبحسب "معاريف"، قال المتحدث باسم البيت الأبيض لشؤون الخارجية والأمن، جون كيربي، في إحاطة إعلامية، أمس الإثنين، "إننا في الإدارة الأمريكية، نعبر منذ فترة طويلة عن قلقنا أمام إسرائيل بشأن البناء في يهودا والسامرة. لا نريد أن نرى أفعالاً تزيد من صعوبة تحقيق حل الدولتين، أو إجراءات تزيد التوترات ".
وكانت كلمات كيربي تستهدف، من بين أمور أخرى، ما نشره الصحفي باراك رفيد في موقع "واللا!"، وبموجبه، أبلغت إسرائيل إدارة بايدن، الأسبوع الماضي، أنها تنوي الإعلان في وقت لاحق من هذا الشهر عن مخطط لبناء آلاف الوحدات السكنية في السامرة (المستوطنات).
وبحسب التقرير، قال مصدر مطلع على التفاصيل إن النية الإسرائيلية تتجه للإعلان عن تعزيز التخطيط والبناء لما لا يقل عن 4000 وحدة سكنية. ومن المنتظر أن يجتمع المجلس الأعلى للتخطيط في الإدارة المدنية قبل نهاية شهر يونيو المقبل للموافقة على دفع المخططات قدما.
وأدانت الولايات المتحدة، الشهر الماضي، قرار إعادة توطين مستوطنة حومش، وقالت: "نحن منزعجون للغاية من قرار الحكومة الإسرائيلية السماح لسكانها بإقامة وجود دائم في بؤرة حومش – الأمر الذي يتعارض مع التزام رئيس الوزراء السابق أرييل شارون تجاه الرئيس السابق جورج بوش، ويتعارض مع التزامات الحكومة الإسرائيلية الحالية لإدارة بايدن".