أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف، على أن المنحة القطرية على حالها ولا يوجد أي تغيير أو تبديل فيما يتعلق بمبلغ أو آلية صرفها.

وأعلن في تصريح إذاعي لـ"صوت الشعب"، رصدته وكالة "خبر" الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن المنحة القطرية ستصرف خلال النصف الأول من شهر يونيو الجاري.

وأشار إلى أن من يتابع الإعلام بالشكل الجيد فيلاحظ نشاط الاحتلال الصهيوني بنشر الإشاعات لمحاولة زعزعة الاستقرار وإثارة البلبلة وتوتير المجتمع في الوسط الغزي.

وأكد معروف، على أن هناك جهود تبذل وكشوفات أعدت سعيًا لإضافة أعداد جديدة في ملفات المنحة القطرية، منوهًا إلى وجود مساعٍ جادة لمحاولة زيادة مبلغ المنحة بما يعزز من إمكانية الصرف للمواطنين.

وعلى جانب آخر، ذكر تفاصيل زيارة رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي بغزة عصام الدعليس للقاهرة، مشيرًا إلى أنها انصبت بشكل أساسي على الشق الاقتصادي.

وقال: إن "خروج الدعليس وطبيعة اللقاءات والاجتماعات والتفاهمات مع المسؤولين المصريين انصبت بشكل أساسي على ملف التبادل التجاري والعلاقة المشتركة بين المؤسسة الحكومية والأشقاء المصريين".

وأوضح أن هذه هي الزيارة الخامسة للدعليس للقاهرة، والتي تصب في ذات الاتجاه وهو التخفيف عن أبناء الشعب الفلسطيني وتخفيف حالة الاعتماد على الاحتلال في توفير احتياجات قطاع غزة، في ظل قوائم المنع التي يمارسها الاحتلال وتعنته في إدخال الكثير من الاحتياجات وتحكمه في إغلاق المعبر.

وتابع معروف:" كان هناك تواصل كبير خلال الفترات الماضية في العديد من الملفات، سواء التبادل التجاري، وعمليتي الاستيراد والتصدير عبر البوابة المصرية، وتوسيع قاعدة التبادل التجاري"، مشيرا الي أنه من تابع المؤشرات الاقتصادية خلال العام الماضي يلمس تحسنا وارتفاعا واضحا فيما يتعلق بحجم التبادل التجاري الفلسطيني المصري.

وبين أن زيارة الدعليس للقاهرة انصبت بشكل أساسي على الشق الاقتصادي المرتبط بتطوير العلاقة التجارية وفتح آفاق جديدة وتحسين واقع الحال وتوفير المواد الخام وتعزيز عمل المنتج المحلي، الأمر الذي سينعكس على الحد من البطالة وتوفير فرص العمل.

وأضاف:" هناك أشياء إيجابية جرى التفاهم حولها، ونأمل خلال الأيام القليلة الماضية أن نلمس آثار هذه الزيارة من خلال تحرك مصري حقيقي بما يعزز من آفاق تطوير العلاقة وبما يساهم في تعزيز الدور المصري المقدر".

وبين أن وفد فني من شركة توزيع الكهرباء وسلطة الطاقة سيكون في مصر خلال أيام قليلة لإتمام الترتيبات الفنية وتوفير خطوط كهرباء تصل إلى 40 ميجاوات وقد تصل الى 100 ميجاوات.