ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس المعارضة زعيم حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد، وصل صباح يوم الثلاثاء، إلى المحكمة المركزية في القدس المحتلة، للإدلاء بشهادته ضمن محاكمة رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في القضية المعروفة إعلاميًا بملف (1000)، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
وأوضحت هيئة البث العبرية (كان)، أن لابيد أشار إلى أن شهادته ستتمحور حول فترة تولية حقيبة المالية حينما رفض طلب نتنياهو مرتين تمديد سريان قانون الإعفاءات الضريبية للعائدين من الخارج، بهدف منح امتيازات لصديقيه رجل الأعمال الثري ارنون ميلتشين، والإبلاغ عن دخله خارج "إسرائيل" إلى ضريبة الدخل، وأيضا الثري جيمس باكر.
وبينت الهيئة العبرية، أن الادعاء العام يهدف من وراء شهادة لبيد إثبات التهم المنسوبة إلى نتنياهو في هذا الملف حول تلقيه الهدايا من ميلتشين.
وحسب لائحة الاتهام، ميلتشين هو من بادر بالاتصال بوزير المالية يائير لابيد آنذاك عن طريق محاميه بطلب يجيز لوزير المالية تمديد الإعفاء الضريبي شخصيًا للمقيمين العائدين لمدة عشر سنوات إضافية. حيث كان ميلتشين حينها مقيمًا عائدًا.
غير أن لابيد أبدى تحفظه من الطلب، موضحاً أنه لا ينوي فعل ذلك من أجل منح ميلتشين هذا الامتياز.