محدث فصائل فلسطينية تنعى الشهيد حشاش وتبارك عملية إطلاق النار بجنين

فصائل المقاومة.
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

نعت فصائل فلسطينية، مساء يوم الثلاثاء، الشهيد الشاب فارس عبد المنعم حشاش، الذي إرتقى خلال التصدي لاقتحام الجيش الإسرائيلي على مخيم بلاطة، في نابلس .

من جانبها، نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" شهيدها الشابّ فارس حشاش، الذي استُشهد، اليوم الثلاثاء، بعد إصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على مخيّم بلاطة.

وأكّدت حركة "فتح"، في بيانٍ صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم، على أنّ جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا تكشف بما لا يدع مجالًا للشك عن التوجّه التصعيديّ لحكومة الاحتلال المتطرّفة، مضيفة أنّ شعبنا لن يذعن لإرهاب الاحتلال، وسيواصل نضاله الوطنيّ المشروع حتى إقامة دولته المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.

ودعت حركة "فتح" المجتمع الدولي إلى التدخُّل الفوريّ، وكبح عدوان الاحتلال بحقّ شعبنا، مُحمّلةً حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الأوضاع جرّاء سياساتها الإرهابيّة.

وفي ذات السياق، قالت حركة "حماس": "إنّ الهجمة الصهيونية الشرسة على المقاومين في الضفة الغربية وآخرها العدوان على مخيم بلاطة في نابلس لن تؤدي إلا لمزيد من الصمود والثبات، وسيخرج المقاومون من كل حدب وصوب، كما خرجوا في جنين اليوم، لمواجهة الاحتلال ومستوطنيه والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك".

وأضافت: أننا ننعى الشهيد البطل فارس عبد المنعم محمد حشاش (19 عامًا) الذي استشهد اليوم برصاص الاحتلال أثناء العدوان على مخيم بلاطة، ونبارك عملية المقاومة ضد المستوطنين وجنود الاحتلال في حاجز الريحانة الصهيوني قرب جنين".

 ودعت شبابنا الثائر لمزيد من الصمود وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال دفاعاً عن شعبنا ومقدساتنا وأقصانا المبارك حتى زوال الاحتلال الفاشي وتحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة.

بدورها، نعت لجان المقاومة في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا الشهيد فارس عبدالمنعم محمد حشاش الذي إرتقى خلال التصدي لإقتحام جيش العدو الصهيوني على مخيم بلاطة "ونبارك العملية الفدائية بالقرب من مدينة جنين ونعتبرها ردا طبيعيا وفعليا وسريعا على جريمة العدو في مخيم بلاطة وجرائمه المتصاعدة بحق أبناء شعبنا ومقدساتنا وأرضنا".

 وقالت في تصريحٍ صحفي: "إنّ جرائم العدو الفاشي ستزيد من عزيمة  شعبنا وإرادته على مواصلة طريقه المعبد بدماء الشهداء على امتداد الأرض المباركة، و العملية الفدائية في جنين تؤكد أن مقاومتنا حاضرة ومتأهبة في مواجهة العدوان الصهيوني المتصاعد بحق أبناء شعبنا ومقدساتنا".

وأضافت: "أننا نشيد بمقاومينا الأبطال في مخيم بلاطة الذين سطروا ملحمة بطولية، وتصدوا بكل بسالة وعنفوان لاقتحام العدو للمخيم وأكدوا جهوزيتهم وإستعدادهم الدائم للتضحية والعطاء والصمود في وجه كل مخططات العدو الخبيثة".

ودعت إلى تصعيد العمل والفعل المقاوم بكافة أشكاله ليعلم العدو المجرم أن دم الشهداء يشكل لنا منارة ونبراس على طريق الحرية والخلاص.

من جهتها، نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، الشاب فارس عبد المنعم محمد حشاش (19 عاماً) الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال خلال العدوان على مخيم بلاطة في نابلس.

وأكّدت الشعبيّة، على أنّ عدوان الاحتلال على نابلس لن يفت من عضد المقاومة وعملياتها البطوليّة النوعيّة، وتوجيه ضربات موجعة للعدو الصهيوني ردًا على هجمته الوحشية ومجازره الاجرامية بحق أبناء شعبنا.

وتوجهت الجبهة بالتحية لأبطال عملية إطلاق النار في جنين الذين أصابوا 4 مستوطنين، حيث عبّرت هذه العملية الفدائيّة عن تكامل أدوات المقاومة ووحدة مقاتليها عبر كل الساحات.